مقتطف مزمل الباقر - شانغي

الطائرة الإثيوبية في طريقها للهبوط في المطار الأجمل في العالم.. في مدرج الطائرة كان الأسفلت ما يزال مبتلاً فزخات المطر لم تتوقف وإن خفت إيقاعها، الغيمات ستارة عظيمة تخفي ما وراء الكواليس. وحبات المطر عمال كثر يعيدون ترتيب أماكن جلوس النظارة التي ستلج بعد قليل لمشاهدة عرض سينمائي بعد رفع الستار. وكان مسافري الرحلة رقم 638 هم النظارة . وكان العرض السينمائي مشاهدة أجمل مطار في الدنيا.

(2)

البلاط الذي يغطي أرضية الطابق الثاني من مطار شانغي يبدو كسجاد غير متناهي لا يشعر الرائي أنه يمشي على غير سجاد.

(3)

كانت إجراءات الصمود لتكملة الرحلة قد بدأت لركاب نفس الرحلة القادمة من أديس أبابا، لكنك كنت كغيرك من مسافري ٍ الرحلة رقم 638 غير مستعجلٍ على الرحيل وتود أن تتعرف بنفسك على سبب إختيار هذا المطار كأجمل مطار في العالم لما يزيد عن ست أعوام متتالية كأن آخرها تقييم العام المنصرم



مزمل الباقر
بيوكيت بينتاج في 14 أبريل 2020


* قصاصات من كتابي الرابع : رواية / رحلة المدن الفاتنة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى