حسن فوزي - تمرد : للضرورة !!

كفرٌ ودينكِ ما يقال ويسمعُ
لا غير طرفي من حلاكِ سيشبعُ
سأغير الأكوان حتى نلتقي
وأضيفُ ديناً للأحبةِ يشفعُ
سأحلُّ في ديني المحرمِ كُلِه
عذري الغرامُ وأيُ شيءٍ أصنعُ
حتى وان قالوا عليِّ ممثلاً
فهو البعوضُ بكلِ شيءٍ يلسعُ
سأتوج القولَ الشدي بمدحِها
وأدرّبُ الخرسانَ حتى يسمعوا
سأوقّفُ الدنيا بيومِ زواجِها
وأعاتبُ الأقداَر حتى يقلعوا
سأعضُ فوقَ نواجذي وبحرقةٍ
أن القلوبَ مع التألمِ تخشعُ
كيف أسبتاحت من تراهُ مدمراً
هل عالمٌ بالبحر ذاك الضفدعُ
سأدوفُ ليلَ المعضلاتِ بأدمعي
وأشاكسُ الآياتُ فيما أبدعُ
سأموتُ عمداً لا حياةَ تخصُني
لا كانَ قلبي أن خذاكِ يقرقعُ
،
لا تقذفوا أدنى الكلام لواجدٍ
يمشي على جمر وسماً يجرعُ
في ليله الأنات تأخذ مقعداً
وبقلبهِ بعدُ الحبيبةِ يدرعُ
ضوءٌ لذكرى المارقات بحزنهِ
رغمَ البلاءِ بنورهِ يترفعُ
يصحو على من كانَ كل فؤادهِ
وعلى التحدقِ بالهواتفِ يهجعُ
لا ذنبَ لي غير الدراهم ذلةً
ما كنتُ من في جمعِها يتوّرعُ
حسن فوزي ....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى