سكينة شجاع الله - محفورة فيه

سكينة شجاع الدين

حين وضع أسلافنا قوانين الطبيعة
والجغرافيا
والعلاقات الإنسانية
لم ينتبهوا إلى أن أغلب
هذه القوانين والأعراف
محفورة في طبيعة وعرف الإنسان منذ الأزل
لاجديد فيها
غيرالتسميات التي لم تكن متداولة من قبل
فحين نقول أن الفرد
يعلم الكثير عن تبعات حياته
وأنه لن يكون أكثر وجعا
حين يعلن عن تلك المواقف التي يعيها
غير أن قدرته على تخطي أمور أراد لها الإندثار وأخرى
لايريد استيعاب حدوثها
جعله أكثر قدرة على تمرير المواقف الصعبة في حياته
كأي طقس جغرافي تتعرص له الأرض
فيسلبها ماشاء من خيراتها أو ابناءها
الا أنها تظل محافظة
على ثباتها
تحت مناخ معين وعلى هيئة واحدة من ردة الفعل
عصيبة الحياة
التي تزرع فينا التمرد ثم تطالبنا بعد ذلك بالانصياع
لقوانينها التي لم تعترف
بها يوما
21-4-2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى