إبراهيم صبحي الزناري - تمثال بلا ساقين

لي مع حبك تاريخ طويل من الرکض
منذ ألقيت تفاحتي و لم تتلقفها يداك المکبلتان بحب آخر
کنت أحترق داخل ثور نحاسي فيما يقول لك :
"يا جميل"
مثل رفَّاء فقير- ينتظر رتق ثوب الحروف الجديد للجميلة آخر الحارة -کنت أنتظر أن تحنو عيونك عليَّ بکلمة .
أعترف لك کنت أطيل النظر في صورك کالمراهقين ،
لم أنتبه لعيونك النجل
ولا لنهديك النابضين بالإيقاع ،
لکنني انتبهت للروح التي تنشر موسيقی هادٸة في الأفق
******
کيف أقولها لك الآن
ونحن نقلب الکلام کله لساعات متصلة دون أن يکون الحب طبقًا علی مواٸدنا
*****
كيف نهشم الجدار الزجاجي بيننا ،ولا تتناثر شظاياه ?
کيف نجعل منها تمثالًا بلا ساقين ونسميه"الماضي"
هل يمکن أن أقول اجعليني خاتمًا في إصبعك،
نطاقًا حول خصرك
قرطين في أذنيك
وخلخالين في ساقيك
أم أقول تکونين مخدة للحروف التي أرقها الوجد ، ومدد في رأسي
****

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى