أحمد شيخنا كباد - ما تساقط من جسد الريح..

سأصرخ تلقاء هذي الصحاري
وأطعم صوتي لجوع الجهات
سأكتب في دفتر الريح
زحفي
إلى جهة للغياب
***
تقمصني سفر للرمال
وشيخوخة الصخر
تمعن في قسمات
الزمن...
خواء يعري رفات
المدن...
كثيف هو الركض
في صفحات الحياة
إذا ما اعترانا الذبول
***
أطل على واد نزف
من الحزن ينمو
أرى شجرا يستمر
بتهجير أوراقه للهباء
وتلا يعيد حديث الوجود...
***
هناك هدوء المقابر
يمحو على شفتي الكلام...
صعدت للأرصد من سيمر
لنجدة هذي المواشي
رايت غبار السنين
يحاول شطب الشخوص
وترتيب شكل جديد
لوجه التراب
أغيب إذا ماشتهى النص
ذات التفات:
تشيخ إزاء امتداداته اللغة الأرض
لن تنتهي أيها الليل وحدك
نحن يريد شروح
خطانا المسير

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى