أحمد شيخنا كباد - نحت ذهني..

أمام ارتحال النهار
تكون الظلال
مهيأة للغياب
يعيش الرعاة تفاصيل نشوى
بعودتهم للمضارب
تلوك الرياح حكايا الأصيل
فيفتعل الغصن لحنا
ستنهار منه التلال
***
تقول عجوز لأطفالها الجالسين
وراء الخباء
تقول الحكاية أن الجلوس
بخلف الخباء مساء
طريق إلى المس
*******
حوار خفيف
ألا غيروا من مكان الجلوس
***
تذكرت الأم يوما
حديث أبيها
عن الأقدمين
فغابت شرودا
حقائب ليل الحياة
تعج بحكي الحزانى
***
هناك رفات السنين
كتاب مراق على سقف أعمارنا
فالنحوت تربي بقايا العصور
ولا تضمحل
***
فمن يستمر
ليكتب عن زمن ما
حثيث الخطى...
وعن رحلات النفوس.
بداخلنا رغبة
في اجتراح البعيد
نثور كأي غبار يدافع
عن خطه في المسير
ولكن تهيئنا للغياب الحياة
...
سنركض فوق رفات الليالي
لنشرح هذا القتاما
ونرسوا على ربوة الوقت
أنى تأخر في زحفه الظرف
كنا أماما

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى