سلوى اسماعيل - ما ضرّكَ..

ما ضرّك
لو أتيتني تحبو مع الصباح حاملاً
بين ذراعيك باقة ورد وغصن زيتون
وسرب حمام يرقص بين عينيك
ماضرّك
لو جعلت ذراعيك حول خصري سواراً
وعلى إيقاع نبضك نرقص سوياً
تبعدني ..تقصيني
وانا اتمايل بغنج بنفسجه
ماضرّكَ
لو توحدنا تحت المطر
نلتقط بشفاهنا قطراته حبّة حبّه
أو دعوتني لفنجان قهوة على الشاطيء
تتأمل عنادل الشوق في عيوني ورعشة الفراشات
ماضرّكَ
لو شبكت يدي الممدودة نحوك
تتلصص على أناملك المشغولة بمداعبة الفنجان
تنتظر أن تخطىء ، أن تهبط ك وحي تلتقط يدي
كي تبقى الفراشات
ماضّركَ
لو أهديتني قبلة بين عيوني
تناغي العنادل الشاردة
وقبل أن تغادر تطلق سراحها.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى