منال محمد علي - تجلس الآن بردهة بأتساع صدرها

تجلس الآن بردهة بأتساع صدرها
تطوى أذرع قمصانها التى
كانت تحلق ...
بالٱمس
ويكأن رائحة البحر تسكنها
ويكأنها البحر
والغرق
المرأة التى تسكنها الرعدة
تعانى وظلالها
تخافها حدبة تنمو بظهر بابها
فيصرصر كلما فجأته يصفر والريح
قصص مبعثرة كثيرة
فى خفاء دارها
تكشف عنها فى المساء الغطاء
وتظل سافرة
على عهد جدرانها
فراشة...
تشاركهم رقصات للحياة
وأخرى للموت

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى