محمد العرجوني - لا أعتقد أن الليل سعيد...

لا أعتقد
أن الليل سعيد...
رأيناه
نحن أبناء مغارات "الأنتراسيت"
يتهيأ مع المغيب
للخروج من كهفه
ثملا حزينا
يجر وراءه صدأ
صرير السنين
كأنه يودع الشمس
وداعه الأخير...
الشمس في وقفتها
معجبة بشقرة شعرها
لا تكترث...
إذ "أعطتها الأرض بالظهر"
وانصرفت تكمل دورتها
لتجمع قيء السكارى...
الليل في حانته
يرشي بعض النجوم
عساهم يفرغوا في جوفه
حثالة نبيذ النور...
*********
14-11-2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى