ماهر طلبه - شمس جديدة.. قصة

يوما.. أرادت أن تسبق النهار، فخرجت إلى الدنيا عارية..
قالت أمها يومها.. أن السماء قد شقها ضوؤها فصارت طريقا منبسطا لعبور دعوات الأهل والأصدقاء، وأن الأرض قد زلزلت فانهارت جبال من الحزن كانت فى داخل أبيها.. أما هى – أمها- فالدهشة التى تملكتها – لحظة الميلاد وعند الرؤية- منعت صراخات الميلاد، فظلت داخلها حبيسة طوال عمرها، تُخرجها أنغاما مع كل موقف تخشى عليها فيه من غدر الزمن والصحاب.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى