علي نوير - السيدة ذات التاج والصولجان.. شعر

أنتِ .. يا ذات التاج والصولجان
يا بعضَ حقيقتنا العارية
لا جدوى من ارتداء ثياب الخرافة على عجل
ها أنتِ ذي بيننا الآن
تمنحيننا درساً في زحزحة القارّات ،
وكيفَ تُطوى الجبالُ والصحارى والبحار
ونحن في بيوتنا جالسون باسترخاءٍ عجيب
أمام شاشة التلفاز .
.
أدرك الآن ، وبقلب شاعر
أنّ صديقتنا السماء
ليست بحاجةٍ الى تسليةٍ مملّةٍ مثل هذهِ ،
وبحنكةِ مقاتل أدرك أيضاً
أنّها ليست سوى لعبةٍ من ألاعيب شياطين الأرض .
.
يا سيدتي
يا سيّدة العالم في ألفيته الثالثة
أخشى أنّ الذي منحكِ حقّ المرور
سيمنحكِ كذلك
حقّ الإقامةِ الدائمة .
.
.
علي نوير



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى