أحمد آل مجثِّل - مِن حَكاياها.. شعر

ما أبلغَ الحُسن
في بَـوح العفيفات
إذا الرؤى صافحت وحيَ السماوات
معزوفةُ الوصلِ
من شوقٍ تُعانِقُه
تَحومُ في خِدرها بعضُ الفراشات
فأشعلَ الوجدُ روحي
يومَ بهجتها
والشوق في روضها زهــرُ البدايات
فألهبَت
نار أشعاري ببَسمَتها
يطوفُ بي حولها شَـوقُ الحكايات
لأنّ في خافقي
قد عـاد مسكنُها
تبُـثُّ من دِيـمِها عطـرَ الغوايـات
أزهارُها راقصاتٌ
في المسا شغفا
تُشفي العليلَ وتُخفي كَسرَ مِرآتي
فأيقنت أنني
بالروح أغرسُها
وفي شَغافي هَمى بَــوحَ المسرّات
أرويتُ بالشّيح
أنفاسي وذاكرتي
أنسى الحكايا وأمضي صوبَ غاياتي

أحمد آل مجثِّل




( من سيرة الماء والرّمـل ) 2021م


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى