- رسالتان أدبيتان بين د. سمية عسقلاني ود. الأمير الشهابي

* رسالة د. سمية عسقلاني

الأخ الأمير الشهابي تحية أخويه
اشكر حضرتك على التهنئة الصادقة لمصرنا الحبيبة كما أكرر ترحيبي بحضرتك وسعيدة بإهتمامكم بما اكتب،
نعم لا كاتب بلا قارئ وفعلا موافع التواصل الاجتماعي لا تتجاوز في مجملها مجاملات ولا تقدم تفاعل جاد مع النتاج الشعري الا فيما ندر، بالفعل لكم رؤية ذات قيمة في الكتابة والقراءة والتفاعل مع الأدب بوجه عام، تعكس ثقافة رفيعة وتنم عن شخصية محترمة ، كل الود والمحبة الصادقة مع السعادة بهذا التواصل النبيل ، وتلبية لطلبكم نشر مادار بهذه الحوار الأدبي في المنتديات والمواقع التي تراها مناسبه فأنني أفيدكم بسروري البالغ وتقديري العالي لجهودكم الخيره في سبيل رفعة الأدب .

***

- رسالة د. الأمير الشهابي للدكتورة سمية العسقلاني

الأستاذة المبدعة د سمية

. تحية الرقي لأهل الرقي .
تحية القلم لأهل القلم . بداية أبارك لأمتنا خطوات مصر العروبه نحو الرقي .

د سمية لك قلم معبر وكوني على ثقة أن هناك من يقرأ لك ويقدر نتاجك الأدبي الخلاق،
أستاذتي الكبيرة ، تشرفت بهذا التواصل وصدقا أنني أقرأ كثيرا لأن الكتابة من رحم القرآءة . ولايوجد كاتب يكنب لنفسه بل يكتب للقارىء والمتلقي والقرآء في الفيس والمواقع الأدبيه مازلت تتحكم بهم عقدة التحيز والأنحياز بشكل عام والقرآءة السطحيه والأحكام المسبقه ،
كم يسعدني من يكتب لي أين أخطأت لأستفيد في تجربتي الكتابية وأقول تجربة لأن الكتابة محاولة مستمرة متكررة لتكون بداية نقطة في بداية الطريق الطويل الذي ننشده ليس لنصبح كتابا وشعراء بل لنستطيع محاكاة الواقع ورسم مؤشرات المشاعر التي لايمك لأي ناقد أن يصل لأعماقها ولكن النصوص الأدبيه دوما تحمل روح الكاتب ونفًسه وثقافته وفكره فلا يوجد كاتب يضع كل شىء في كوب ماء نموذجا ، لأن الرمزية جزءا من كيان الأدب بكل أجناسه ،
إن ماكتبه القرآء في ذاكرتي الأدبية يحدو بي د. سميه أن أعيد أحيانا قرآءة الموضوع مرات قد تتجاوز عشر مرات للتدقيق والتحقق ،
. وأعود لقرآة كل مشاركة مهما كانت، وأفرد ردا لايمكن أن يشبة ردا سابقا أمينٌ مع الكلمة والحرف لأن الأمانة جزء من ثقافة أخلاقية وأنسانية وأيمانية ، اشكر الله أنني تخرجت من بيت الأدب والسياسة والأنتماء ، نعم د. سمية التفاعل الأيجابي في القرآءة في الأتجاهين عندما تكون قارئا وتكون كاتبا سواء نصا أدبيا أو مشاركة أو تعليق . وهذا هو الأغناء الثقافي . كنت دوما أقول لمن أمسك بأيديهم بصمت ليصبحوا على خطوة قادرة أن تستمر من مشوار الأدب . ربما تكتب شيئا جميلا وتكون القارىء ألاول قبل أن تنتقل حيازة النص للقارىء .
ربما يكون القارىء الوحيد لنصك فلا تظن أن نصك لايتسحق التقدير لأن أهم مقومات التقدير أن تثق بنفسك وبقلمك ولاتجعل مرد الثقة عبور لمشارك أو ناقد غير مدقق . المهم أن نبني جسور التواصل مع القرآءه ونقرأ لغيرنا ونشارك مع غيرنا لنستفيد مما نقرأ وعندها نكون رسمنا خارطة الكتابه . واصلي د. سمية هناك الكثير مما يمن قوله ولكن فصل الخطاب الكلمة الصادقة الملتزمة بالمبادىء ومعايير الشرف ،
أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك في إفراد جزء من ثقافتي القرآئيه والأدبيه لتتعرفي عن قرب على الأمير الشهابي أدبا وثقافة وفكرا ،
أخيرا تحية الأديب للأدباء .

الأمير الشهابي / 9/6/2014

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى