إبراهيم صبحي الزناري - حكايات الفقد المفاجئ

لم نقل
كل الكلام
الذي كنا نريد أن نقوله
لكنني – بنزعة رومنتيكية -
أرخيت الزمام لأشواقنا الهادرة
ومددت في حلمي القديم
الذي انتصب في الأفق
على هيئة أرجوحة

لم أقف طويلًا
أمام من غيروا أسماءهم
كنت سعيدًا جدًا
عندما أبلغتِني
أن أبراج الحمام
ما زالت صامدة
رغم أننا أخذنا ابتساماتنا من أمامها
ورحلنا

في المقابل
تأثرت بحكايات الفقد المفاجئ
لم أجتهد
في فهم هذا العالم
المحمول علی كتفيكِ
رغم استعدادي أن أحمله بدلًا منكِ
"دون ثمن...
دون حساب الربح ، والخسارة"

أفهم جيِّدًا أن الأدوار المتاحة
ليس بينها دور البطولة
وأعرف
أن الحمام
الذي يبدو وديعًا وهادئًا
يخبِّئ في ريشه
الحَذَرَ
من نسمة هواء
تختبئ فيها رصاصة الصيد
أنا ملاذك للبوح
وأنت ضحكتي الغائبة
ولا أرغب في شيء أكثر من أن أحرق ذاكرتي
حتى تظل عيونك
كنقش
يلمع
في قصيدة معلقة
على أستار الروح



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى