الكلام عن الإعلامي المتألق محمد بومكوسي.. حاوره : ميمون حرش

"كلمني عن "،هذه المرة، مع الإعلامي المـتألق، والذي يشق طريقه مع الميكروفون بثبات، نجمه في تصاعد مستمر.
استضافني،أكثر ،من مرة في برنامجه الإذاعي،ولأن السؤال هو فن التفكير، فإن أسئلته عميقة، ومحطات حلقاته المفيدة جداً، تَبين من سؤاله الأول، لأنه يحرص على اختياره بدقة، ومهنية عالية،ومن خلال هذه الفسحة نتعرف أسراراً تُكشف لأول مرة( في الجزء الثاني منها) مع ضيفنا العزيز .
وسي محمد بومكوسي صحافي بالإذاعة الأمازيغية بالرباط، و شاعر صدر له ديوان شعري مؤخراً " "نظرات الإنتظار " (رخزراث أوراجي) ،حاصل على شهادة البكالوريا سنة ،1999،و على شهادة الإجازة بكلية الحقوق بوجدة، وعلى دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون الخاص بالرباط، حالياً مسجل بسلك الدكتوراه في القانون، وفقه الله.


مرحبا بك صديقي العزيز في هذه الفسحة. وشكري جزيل على قبول دعوة السلسلة .

س- ورطة، دُبرت لكِ عمداً، أو نسجتها الأيام لك ، وكيف تخلصت منها؟
- تم إنذاري و أرسل لي بسبب غيابي -
ج- شكراً جزيلا للأستاذ و الكاتب و القاص ميمون حرش على هذه الدعوة الكريمة من سلسلة " كلمني عنه
التي هي في الحقيقة مصارحة الذات أولاً و الكشف عن أسرار و خبايا لا تفصح في الحوارات عادة ، لأنك اخترت أسئلة تثير الفضول و تستفز " المتكلم عنه " في شعوره و نظرته الدفينة ، فأحييك مرة أخرى على تجربتك هاته .
بالنسبة لورطة نسجت لي عمداً، أو نسجتها لي الأيام : الواقع الذي نعيشه مليئ بالصدمات، و المكائد سواء عن قصد أو غير ذلك ، مازلت أتذكر ورطة حصلت لي في العمل عندما كلفت زميلا لي أن يشتغل مكاني لأني كنت مستعجلا في سفر لمدينة الناظور ولم أخبر رئيسي المباشر في العمل ، على أساس أن زميلي سيقوم بمهمتي ، لكن للأسف لم يقم بما كلفته ، فتم إنذاري و أرسل لي استفسارا عن سبب غيابي وصل الأمر إلى المدير ، فكان واجب علي أن أبرر سبب الغياب و أثبت أنني كلفت زميلي ، إستغرق الأمر وقتا و تحت ضغط نفسي صعب ، في الأخير تم حل المشكل بمصداقيتنا و حسن سلوكنا من بعض الزملاء الذين أكن لهم فائق التقدير والاحترام.

س- هل حصل أن استيقظتِ، صباح يوم ما، وأنت تنظر في المرآة، فمددت لنفسك لسانك ساخراً من خطأ ارتكبته؟
"روحغ ذايس تعجاجشتج"
ج- فعلا حصل أن استيقظت ذات مرة في أيام الامتحانات الجامعية بوجدة على أساس أن أجتاز المادة الثانية و إذا بصديق يسألني عن المادة الأولى التي امتحنت فيها البارحة، و أنا أتذكر أني نسيت جوابا مهما كان علي أن أجيبه فتحطمت نفسيتي ،و أثرت علي كثيراً و على المواد المتبقية خصوصاً وأني استعددت لها جيداً ، فقلت : "روحغ ذايس تعجاجشتج".

س - أسوأ تعليق طالك في مجال تخصصك ( الإذاعة، الإبداع،والعمل الجمعوي،..)أو رأي غريب وطريف، عن نشاطك الأدبي، والإذاعي ، سواء سمعته مباشرة ،أو كُتب عنك في تدوينة،أو مقال،أوحوار ؟
- برامجك مبتذلة ، وفيها تصنع -
ج- أسوأ تعليق سمعته في مجال الإعلام لم أسمعه مباشرة من المعني بالأمر و هو صديق أحترمه و أقدره خصوصا في بداية التحاقي بالإذاعة ، سمعت أن برامجي مبتذلة و فيها تصنع ، في الحقيقة أنا أشكره كثيراً لأن مثل هذه التعليقات و الملاحظات رغم أنها تؤثر على نفسيتي شيئاً ما لكنها تمنحني القوة و العزيمة والإصرار على أن أجتهد أكثر و أبذل مجهودا مضاعفا لتجويد برامجي.

س-ما هو القرار الذي اتخذته بعد تفكير عميق، أو بعجالة، فندمت عليه ندماً شديداً؟
الثقة العمياء لبعض الأشخاص -
ج- - القرار الذي اتخذته بعجالة و ندمت عليه: الثقة العمياء لبعض الأشخاص خصوصاً كنت أتعامل معهم بحسن نية، دمت على هذه الثقة التي منحتها لأشخاص لا يستحقونها

س - سر قررتِ أن تميط اللثام عنه ، لأول مرة، لغرض إنساني؟
- تصوير أول فيلم قصير لي بمدينة الناظور -
ج- تصوير أول فيلم قصير لي بمدينة الناظور هو سر لأول مرة أكشفه ، و أتمنى أن أتوفق في تصويره بمعية أصدقائي و الفنانين الذين وافقوني الفكرة.

س- كلمة استثنائية منك.
- الناظور مدينة الثقافة و الفن، هذا رجائي-
ج- - كلمتي الاستثنائية أريد لمدينتي أن تكون مدينة الثقافة و الفن من مكتبات و مسرح و قاعة السينما وكذلك أن تتواجد بها فرع للإذاعة الأمازيغية.

"كلمني عن"_ الجزء الثاني_ م.حرش
حلقة الإعلامي الناظوري محمد بومكوسي
7 يونيو 2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى