رسالتان من محمود بن حمد الشوحة الى عبدالله بن عبار العنزي

الحصن / أربد - الأردن - 17\10\1418هـ
أبن العم العزيز \ عبدالله بن عبار العنزي حفظه الله وأبقاه
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تحيه أخويه عربية إسلامية صادقه وبعد
أبن العم العزيز أطال الله عمرك وأبقاك لنا وإلى قبائل عنزة جميعاً ذخراً وسنداً ودرعاً واقياً وحصناً منيعاً ورصيداً لا يبلى وذخراً لا يبور وساعداً أيمناً وأخاً وفياً مدى الحياة حفظك الله وأبقاك أبن العم الفاضل أننا نسمع فيك ولكن لسوء الحظ لم نعرفك معرفة حقيقية لسبب بعد المسافة فيما بيننا وبينك لأن يا عزيزي البعد حقاً أنه جفاء وعلى كل حال يا أبن العم الكريم نحن فخورون فيك وفي أمثالك من الرجال أهل الفكر والمعرفة والحمية والمروءة والشهامة العربية الفذة الأصيلة والغيرة الحقيقية على القبيلة وفروعها في الداخل والخارج علماً يا ابن العم الكريم حسب ما نسمع عنك أنك حريصاً كل الحرص ومحافظاً محافظة دقيقه للغاية على سمعة قبيلتك وهذا أن دل على شي فإنما يدل على وعيك وإدراكك وانتماءك الصادق والأكيد إلى قبيلتك واعتزازك المطلق فيها وفي فروعها في كل مكان وأننا يا أبن العم نشكرك جزيل الشكر والامتنان على جهدك الطيّب واهتمامك البالغ والدءوب على السهر الموصول والجهد المبذول والعناية الحثيثة والذكاء الخارق الذي يتوفر فيك وفي صفاتك الحميدة الخيرة وعلى ما تقوم به وتقدمه من معلومات صادقة وأكيده ودقيقه للغاية ومؤكده عن تسلسل أفخاذ وفروع قبيلة عنزة في الخارج والداخل بشكل وافي ودقيق للغاية وهذا لم يأتي من فراغ بل يأتي عن حبك وانتماءك البالغين لقبيلتك قبيلة عنزة المعروفة والمشهورة بين القبائل بالكرم والشجاعة والذكاء والنخوة والشهامة العربية الأصيلة .

***

أربد - الأردن - في 14\6\1998م
حضرة الأخ الفاضل العزيز \ عبدالله بن عبار العنزي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي أبن عبار أطال الله بعمرك ويسر أمرك ورفعك درجة عاليه رفيعة عند بارئك وأدامك الله لقبيلتك قبيلة عنزة ذخراً وسنداً وأنني يا عزيزي ابعث لجنابك رسالتي هذه لتنوب عني بالمشاهدة ولتمثلني أمام شخصك الكريم لأنه يا عزيزي من البعد ولا في البعد حيله سوى المراسلة آملاً وصول رسالتي وأنت في خير ورغد من العيش والهناء والسرور مدى الأيام 0عزيزي عبدالله بن عبار المحترم أننا نحن العنوز المتواجدين في الأردن نعتز ونفتخر فيك يا أبن العم العزيز وفي أمثالك الذين يعتزون في قبيلتهم وعندهم انتماء صادق لقبيلتهم وأننا يا عزيزي نعتبرك من الرجال المرموقين في هذا الخصوص ومن رجال الفكر والمعرفة والحمية والنخوة على القبيلة وفروعها في الداخل والخارج ونشكرك جزيل الشكر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى