رسالة من عبد الجبار العلمي الى صبحي فحماوي

هو تواصل إيجابي أفدت فيه من أدبك الرفيع ، واطلعت من خلال هذا التواصل المثمر على ما لم يقع بين يدي من قبل ، من رواياتك الجميلة التي تكرمت بإهدائها إلي ، وتجشمت عناء إرسالها إلي عن طريق البريد ، وهذا من شأنه أن يمد جسور التواصل بيننا . ولا أنسى نشاطك الدؤوب في إدارتك مجلة الرواية ، وشدة اهتمامك بما يرسل إليك من مواد للنشر . وقد تفضلت بنشر كل ما بعثته إليك من دراساتي ومقالاتي المتواضعة. ولا أنسى أنك حفزتني على إعداد ملف ( روائي الشهر ) الذي اقترحت أنت أن يكون مغربياً ، وهو الروائي الغزير الإنتاج محمد عز الدين التازي .وكم أسعدني أنه كان عند حسن ظنك ، ولقي منك القبول الحسن. كانت مجلة الرواية المجلة الإليكترونية الوحيدة المختصة بالرواية ونقدها . وقد كانت غنية بموادها ، وأبوابها المتنوعة ، تتميز بجمالية في الإخراج والتنسيق. وقد احتضنت العديد من الأبحاث والروايات المغربية لباحثين وروائيين مرموقين . وكانت أيضاً ، وستظل مرجعاً أساسياً للباحثين المهتمين بدراسة الرواية ، وقد كانت أستاذة جامعية في الجزائر محقة ، حين دعت طلابها لاتخاذ المجلة مرجعاً لهم في دراساتهم وأبحاثهم الجامعية حول الرواية . لك مني أيها الصديق المبدع كل الود والمحبة والتقدير .
عبدالجبار العلمي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى