مصطفى معروفي - مواكب الأحبة

يندلق الصبح على الأرض
فيمحو عن وجنتها قبلات
كان تركها الليل هناك.
ــــ
الشاعــــر عمــدا معزولُ
والمتشاعر صار يصـولُ
هذا قد ذاعـت شهـــرته
والشاعر يعــروه خمولُ
يحيا الشعر بلا شوشرة
وتزف الشعـرور طبولُ
ـــــ
فوق رفوف المكتبة
تموت دواوين الشعر من الظمإ
و تلتهم الكتبَ الصفراءَ
جيوبٌ الرواد.
ــــ
أرى الأحبة ما انفكت مواكبهم
تسير للغيـب لا تلوي على أحدِ
كأنها إذ تمـــــر اليــوم تخـبرنا
بأن موكــبـــــــنا آتٍ غداة غدِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى