مصطفى معروفي - ظلال و كوابيس

أنكى الشماتةِ أن تجيءَ من الذي
قــد كـنـتَ تـحـسبه صديقا ينفعُ
و أخفُّـها تـلـك الـتـي لــم يُـخْفها
عـــنــك الـــعــدوُّ لأنهــا تُـتَوَقَّـعُ
...
على سريري
تتمدد الظلال و الكوابيس،
أراني
من سراب الوقت أقطف خساراتي
و أحتسي كؤوس المهزلةْ.
أبحِرُ في الشجونِ
لا زادَ معي
و مجدافي
رمتْ به لفكَّيِ الضياعِ البوصلةْ.
...
و صــرتُ إذا الـهـموم أتت لـداري
أُسَـــرُّ بــهـا و أولِـيـهـا اهـتـمامي
لــقـد ألِــفَـتْ شـويـعِرَها و حـتـى
لــه دأبــتْ تـعـينُ عـلـى الـمـنـامِ​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى