مصطفى معروفي - صبْراً أخي

كم مِن فتىً جثمــتْ عليه همـــومُه
لولا التعقّل لَاحْتسى كــــأسَ الردى
كـلُّ ابـن أنثى سوف يــــأتي سعده
صـبـرا أخـي فـاليوم يـأتي أو غـدا
...
مَـنْ لـي بـخلٍٍّ فـيه أبـصــر نفسي
و يـكون لـي عـند الـغوائل تُرْسي
أغـدو و أمـسي في ظلال و فائه
و أراه في حلك النوائب شمسي
...
ولــــي أمــل مــحـيـاه وضـــيءٌ
أسـيـر بــه إلــى الـغـد فـي أنـاةِ
تـفـيـض طـيوره بـحمايَ شــدْواً
يــضـمّـدُ لــي جــراحـا نــازفـاتِ/​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى