قصة ايروتيكة عبد الباقي قربوعه - إيروتيكا العشب الأسود.

* فقرات من مخطوط رواية.
.. زارينْ كثيرة الحراك في الحانة، شعرها طويل منتشر بكثافة على كتفيها، تحرص أن تسبغه كل مرة، حسب ما تتردد عليه من ألوان الألبسة، لونه هذه المرة أشقر ذاهب إلى الحمرة قليلا، منسدل بشكل متوازن مع رقبتها، تلبس قميصا أحمر قد نُسج من ضفيرة خيط مشعّر، ترك ثقوبا كثيرة توزعت بنظام دقيق على صدرها وكتفيها وعلى ظهرها. حتى صارت بشرتها البيضاء تشع من خلال الثقوب، القميص شُدّ أسفل نهديها بخيط مطاطي، لم يغط سوى نصف بطنها من فوق، عمدا فعلت ذلك حتى تبدو مساحة واضحة للجذب، مساحة عرضها أقل من شبر على كامل استدارة بطنها، سرتها بادية وبريق يسطع منها بالتأكيد رائحة خمرمختلطة بعطر فاخر الجاذببة، فسُرة زارينْ كما هو متعارف عليه بين الجنرالات مجوفة تجويفا لذيذا، ومستديرة استدارة الراح، تحيط بها شعيرات ناعمة مثيرة تشبهة الزرع اليافع.

كل الذين يلاعبون زارينْ على فراشها من الجنرالات والرتب العالية، وكل الزواحف الغنية من العرب واليهود وغيرهم، يُجمعون على روعة شرب الخمر من تجويف سُرّة زارينْ، خصوصا عندما ترتوي تلك الشعيرات، فيهوون لاهثين بأفواههم، يشربون الخمر من السُّرّة، ثم يلحسون بألسنتهم جوانبها، وهم يمصون الشعيرات الثملة ويجذبونها بشفاههم، تشعر زارينْ بنكهة غاية في اللذة.
ما أجمل شهقتها وهي تغمض عينيها وتفح فمها ناحية السقف، وهي تتصاعد وتتنازل بتأوهاتها، تكاد تفجر المصباح من فوقها، لذلك تتعمد زارينْ إظهار بطنها، وتبالغ في إبراز سرتها عندما تهيج، فتصل إلى إوج رغبتها..


.
.

صورة مفقودة

Zatzka Hans - Unknown

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى