محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - تنجو من روحك المختنقة

عندما تنجي من روحك المختنقة
باغبرة بنفسجية
واوشحة متطاير من اكتاف راقصة بثمالة
حين تخرجين
معبأة بالاشخاص ، والتجارب المجروحة ، والاظافر التي نسيّ اصحابها نزعها عن ظهرك
حينها
سألتقطك
كما يلتقط الرب منا الندم
كما تلتقط الاشعار اعترافاتنا الاكثر سرية وخجلاً
فثمة ندبة
في الجانب الايسر من حُزنك
وحدي بين الجميع
اُجيد اخراس تنملها حين تتوحدين مع صور مشابهة لكِ في المرآة
وحين تنزعين كل تلك الحروب عن وجهك
وتجلسين في نفسك
بسلام
ثمة حادث قديم
وحدي املك مخطوطاته
والناجون فيه
انا من خبأتهم عن صحف الحوادث
ثمة
غابة قادمة بسرعة
من مُفترق صيد
و لهجة زنجية ملونة بالخرز
والرقص الاسمر
انا الوحيد الذي اُجيد تجميع اشجارها
من محارق الجُند
ومن وحشية النجارين
لذا
اطفئي النكتة عن صدرك
ونامي
تاركة الضحك في حيرة عبثية
مسترسلاً في اجابة ناقصة
حول جدوى الأسنان

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى