علجية عيش - "الفيس" يمد يده للسلطة لوضع حلول سياسية سليمة لإنقاذ البلاد

في ذكرى عيدي الإستقلال و الشباب..
شخصيات تاريخية و إطارات محسوبة على الفيس يدعون إلى التعايش من أجل ىالوئام

شاركت الجبهة الإسلامية للإنقاذ FIS بمناسبة ذكرى عيدي الإستقلال و الشباب في بيانها باستحضار التضحيات التي قدمها شهداء الثورة المجيدة و مجاهديها الأوفياء و كذلك الفدائيين و ما عانوه طيلة 60 سنة من أجل تحريرالبلاد و الإستقلال و كانت هذه المناسبة فرصة للتحذير من الذين انقلبوا على الثورة و جعلوها سجلا تجاريا، و قد مد أنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ يدهم إلأى السلطة من أجل فتح صفحة جديدة يسودها التفاهم و الوئام و الإلتفات إلى المستقبل من أجل العيش الآمن في الجزائر الجديدة


دعا ممثلوا الفيس إلى العودة إلى الجادة و فتح المجال لأبناء الشعب الجزائري لبناء مستقبله الواعد كما دعوا إلى المشاركة في وضع حلول سياسية سليمة بعيدة عن سياسة الهروب إلى الأمام، و اشار موقعوا البيان أن الجزائر مهددة في الداخل والخارج، وقالوا في بيانهم الصادر بمناسبة الذكرى الستون لإستقلال الجزائر أن بناء الجزائر لا ياتي بالشعارات الفارغة و لا بالمناورات السياسية المؤقتة، و لا بقمع المعارضة الجادة التي تريد أن تمارس حقها المشروع، كما دعا ممثلوا الفيس إلى التخلي عن السياسات الإرتجالية الخاطئة، التي ارتكبت في فترة من الفترات و التي ادت إلى حمام من الدم راح ضحيته أبرياء، بسبب ترسيخ سياسة المحاباة و الجهوية و تضليل الرأي العام عن طريق فرض سياسة الأمر الواقع والنظرة الأحادية التي قتلت في عموم الشعب روح الإبداع و الإبتكار والإستقلالية.

و قد حذر ممثلو الجبهة ألإسلامية للإنقاذ من بقايا الإنتهازيين و الوصوليين الذين يعمدون على ضرب استقرار الجزائر سياسيا و اقتصاديا لخدمة أجندات أجنبية، الفيس بريئ منها ، فهو معروف بمواقفه الواضحة و لا يعرف الطعن من الظهر لأن شخصيات تاريخية و مجاهدين و إطارات كانوا و لا يزالوا يؤمنون بالجزائر الثورية، لكنهم يأسفون على الوضع الذي آلت إليه البلاد ما جعل الشباب يعيش الياس والإحباط من الإصلاح إلى المغامرة القاتلة عن طيق الهجرة بجميع اشكالها و ألوانها بما في ذلك الحرقة التي انخرط فيها شرائح من شباب الجزائر.

و حسبما جاء في البيان فإن السلطة اليوم بإمكانها غعادة النظر في اللحمة التي جمعت الجزائريين ايام الثورة ، ثم الحراك الشعبي الذي باركه الجيش و الرئيس باعتباره ىالقاضي ألول في البلاد و هذا من شانه أن يفتح صفحة جديدة مع من كانوا يوما في صفوف الثورة و لكنهم اختلفوا في الطريقة و المنهج، و قال البيان على لسان نائبه السابق علي بلحاج أن التعايش كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها و الذهاب نحو المستقبل ، و أكد ممثلوا الفيس و إطاراته و منتخبيه في ذات البيان أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بقيادة المجاهد الراحل عباسي مدني رحمه الله لم يدخروا جهدا منذ مطلع الأزمة للبحث عن حل سياسي شامل و قالوا أنه لا مخرج لأزمة البلاد إلا بالإنصياع إلأى صوت العقل و الضمير و المصلحة العامة للبلاد.

علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى