عبدالعزيز فهمي - باب مغلقة ومفاتيح تائهة...

طرقت بابك
لكنك مع كل طرقة
تُضيفين قفلا للأقفال
فتاهت مفاتيحي
أمام عتبة الدار
النوافذ أغمضت أعينها
ونامت
كي لا تسمع أنين الأحجار
الجدار الذي تسلقته
لأصلَ إليك
سقط
لكني بقيت معلقا
في الهواء
أحتاج جناحين
ورؤيا بحجم سبع نجمات
لأبصر ظلي يرفرف في السماء
كهدهد أتعبته الأخبار
كلما حاولت التشبث به
ارتفع
فأسقط كورقة أنهكها الصيف
فلاذت بالأرض
كي ترتاح
مما أحدث صدك في قلبي
من دمار....
عزيز فهمي/كندا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى