أ. د. عادل الأسطة - حول ترجمة "المسخ / التحول" لفرانز كافكا .

الفقرة في النص الأصلي

" Als Gregor Samsa eines Morgens aus unruhigen Träumen erwachte , fand er sich in seinem Bett zu einem ungeheuren Ungeziefer verwandelt . Er lag auf seinem panzerartig harten Rücken und sah , wenn er den Kopf ein wenig hob , seinem gewölbten , braunen , von bogenförmigen Versteinfungen geteilten Bauch , auf dessen Höhe sich die Bettdecke , zum gänzlichen Niedergelten bereit sonstigen Umfang kläglich dünnen Beine flimmerten ihm hilflos von den Augen.
" Was ist mir geschehen ? " dachte er . Es war kein Traum .Sein Zimmer , ein richtiges , nur etwas zu kleines Menschenzimmer , lag ruhig zwischen den vier wohlbekannten Wänden. " ....​

١ - الترجمة العربية الأولى لمنير بعلبكي عن الانجليزية ١٩٥٧ :
" ما إن أفاق غريغور سامسا ، ذات صباح ، من أحلامه المزعجة ، حتى وجد نفسه وقد تحول إلى حشرة ضخمة . كان مستلقيا على ظهره الصلب الذي بدا وكأنه مصفح بالحديد ، وحين رفع رأسه بعض الشيء استطاع أن يرى بطنه الأسمر الشبيه بالقبة مقسما إلى فلقات قاسية مقوسة كان من المتعذر على اللحاف ، أو يكاد ، أن يظل في مكانه فوقها ، فهو على وشك أن ينزلق انزلاقا كاملا . وتماوجت أرجله المتعددة ، التي كانت هزيلة إلى حد يثير الرثاء بالنسبة إلى سائر بدنه - تماوجت في عجز أمام ناظريه .
وفكر قائلا في ذات نفسه : " ما الذي أصابني ؟" .
إن ذلك لم يكن حلما. إن غرفته ، وهي حجرة نوم بشرية نظامية ، وإن تكن صغيرة أكثر مما يسعى ، لتقع تماما داخل الجدران الأربعة المألوفة ..... "

٢- الدسوقي فهمي / المسخ / عن تويتر الفصل الأول
فرنسيس كافكا ٢٠٠٤
" استيقظ " جريجور سامسا " ذات صباح بعد أحلام مزعجة ، فوجد نفسه قد تحول في فراشه قد تحول إلى حشرة هائلة الحجم ، كان مستلقيا على ظهره الجامد الذي كان مقسما إلى أجزاء صلبة تشبه الدروع وعندما رفع رأسه قليلا أمكنه أن يرى الجثة المقببة بنية اللون مقسمة إلى فصوص جامدة مستديرة . لم يكن غطاء الفراش مستقرا فوقها بعد ، في وضعه السابق بل لقد كان على وشك أن ينزلق تماما من فوقها ، وكانت سيقانه العديدة التي كانت تبدو رقيقة على نحو بائس ، بالنسبة لبقية جسمه تبدو مسننة أمام عينيه بصورة منفرة .
تفكر قائلا في نفسه - ما الذي حدث لي ؟
لم يكن الأمر حلما .
كانت حجرته ، حجرة نوم إنسان عادية إلا أنها تبدو فقط صغيرة للغاية على نحو ما ، وكائنة وسط الجدران الأربعة المألوفة ، ... " ( لست متأكدا من اللغة المترجم عنها ) .

٣ - الفقرة عن الترجمة الانجليزية علي شيري :
" ذات صباح ، استيقظ غريغور سامسا من نومه ، وكان مسترسلا في حلم مزعج ، فوجد نفسه وهو على سريره ، قد تحول إلى حشرة ضخمة ... وكان مستلقيا على ظهره الصلب .
رفع غريغور رأسه قليلا ، فرأى بطنه المنتفخ ، وقد ظهرت تقوساته الأفقية المخططة الداكنة ، حتى أن الغطاء يكاد ينزلق عنه ، لعدم استقراره فوقه . وكانت قوائمه العديدة الرفيعة تهتز وتتماوج أمام ناظريه ، بدون أن يكون له أي تأثير عليها أو سيطرة .
تأمل نفسه وفكر وقال : ما الذي حدث لي ؟ وماذا أصابني ؟
لم يكن الأمر حلما .
كانت غرفة نوم غريغور ، غرفة إنسان عادية ، إلا أنها كانت صغيرة نوعا ما ، وقابعة وراء جدران أربعة يعرفها جيدا . " .

٤ - الفقرة عن الترجمة الألمانية المستعان عليها بالترجمة الفرنسية أنجزها الشاعر المغربي مبارك وساط:
" إذ استيقظ غريغور سامسا ذات صباح ، على إثر أحلام سادها الاضطراب ، وجد أنه قد تحول ، وهو في سريره ، إلى حشرة عملاقة . كان مستلقيا على ظهره ، الصلب مثلما درع ، ولما رفع رأسه قليلا ، رأى كرشه ، منتفخة ، داكنة ، تجزئها خطوط مقوسة جاسية ، والغطاء بالكاد ممدود على أعلاها ، ويكاد أن ينزلق عنها كلية . وكانت قوائمه العديدة ، والدقيقة بشكل فادح بالنظر إلى ضخامة بدنه ، ما تنفك تهتز ، في حركة يراها ولا يستطيع إزاءها شيئا .
فكر : " ما الذي حدث لي ؟ " . لم يكن الأمر حلما . فغرفته ، وهي غرفة إنسان حقيقية ، وإن تكن شديدة الصغر نوعا ما ، كانت قابعة في مكانها ، مطمئنة بين الجدران الأربعة التي يعرفها جيدا " .

٥ - ترجمة الأستاذ نبيل حفار عن الألمانية :
" عندما استيقظ غريغور سامسا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة ، وجد نفسه قد تحول في سريره إلى حشرة عملاقة . كان مستلقيا على ظهره المدرع القاسي ، وعندما رفع رأسه قليلا رأى بطنه المقوس البني اللون مجزأ إلى فصوص مقوسة قاسية وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كليا وكانت أرجله المتعددة رفيعة على نحو بائس مقارنة بحجم جسمه ، وترتعش أمام ناظريه بعجز .
" ما الذي جرى لي؟" فكر . لم يكن حلما ، فغرفته ، وهي غرفة بشرية حقيقية ، وإن كانت شديدة الصغر نوعا ما ، كانت لا تزال في مكانها بين الحيطان الأربعة المعروفة جيدا . " .

٦ - عن الألمانية مباشرة ابراهيم وطفي ( ؟ ) :
ذات صباح استيقظ " جريجور سامسا " من نوم عكرته الأحلام المزعجة ، ليجد نفسه وقد تحول إلى حشرة مرعبة ، مستلقيا على ظهر صلب أشبه بدرع ، ولو أنه رفع رأسه قليلا ، لاستطاع رؤية بطنه البنية المقببة قليلا ، وقد قسمت بواسطة تقوسات طولية إلى أجزاء صلبة ، ومن فوقها أخذ الغطاء ينزلق دون أن يستطيع منع ذلك ، وعلى نقيض جسده الضخم كانت سيقانه دقيقة بائسة ، تتراقص أمام عينيه بحركة لا إرادية منه .
فكر سامسا " ما الذي حدث لي ؟" .
بالطبع لم يكن حلما ، فكل الدلائل تؤكد تلك الحقيقة ، فها هو يستلقي بداخل حجرته الآمنة المحاطة بأربعة جدران يعرفها تماما ، كحجرة معدة لاحتياجاته البشرية ، وهي وإن كانت ضيقة جدا فإنها قطعا لا تعد مأوى لحشرة ، .... "

٧ - محمد أبو رحمة / الإنجليزية
" ذات صباح أفاق جريغور سامسا من أحلام مزعجة ليجد نفسه وقد تحول في فراشه إلى حشرة رهيبة على ظهر صلب كالدرع ، فلما رفع رأسه قليلا رأى بطنه بنية اللون وقد انقسمت إلى شبه أقواس صلبة ، ومن فوق قمتها صار الغطاء ينزلق تماما ، دون أن يستطيع منع ذلك .
وعلى النقيض من باقي جسده ، كانت سيقانه دقيقة بائسة تزغلل عينيه ، فداهمه خاطر :
" - ماذا جرى لي؟".
لم يكن هذا حلما ، فها هي غرفته ، غرفة آدمية صغيرة للغاية - ما تزال قابعة بين أربعة جدران يعرفها حق المعرفة " .
٨ - ترجمة خالد البلتاجي عن التشيكية :
" أفاق رشيهورش سامسا صباح ذات يوم من أحلام مزعجة ليجد نفسه مستلقيا على الفراش وقد تحول إلى حشرة متوحشة . ينام على ظهر صلب كالفولاذ . ورأى وهو يرفع رأسه قليلا بطنه البنية المحدبة وقد تقسمت إلى أجزاء مقنطرة الشكل ، فوقها غطاء بالكاد يغطي بعضها ، ويكاد ينزلق من عليها . رأى أمام عينيه أقداما رفيعة لا تتناسب مع باقي جسده وهي تهتز بقوة .
قال لنفسه : " ماذا أصابني ؟" . لم يكن هذا حلما . كانت حجرته ، نعم حجرته التي بالكاد تكفي لجسد بشري وتقع بين أربعة حوائط تقليدية . ... "

يتبع

ترجمة الدار الاهلية
يوسف عطا الطريفي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى