شيريهان الطيب - الشعراء..

ولأنهم عشبٌ
وريحُ العمرِ إذ مرت بهم
فتجرّحوا
ولأنهم لغة تُرَى
لاحرف يشرحهم لذا ما صرّحوا
هم وجهُنا المنسيُ في المرآة
ذاكرةُ الملامح تفضحُ
و ممثلون
على النصوص توزعوا
مذ خان فيهم مسرحُ
ومخاطرون
يشدهم حبلُ الشعورِ لذا
مشوا..وتأرجحوا
ولأنهم للماوراءاتِ انتموا
فتسلقوا بابَ المجازِ ولوّحوا
متخففون من الحياةِ
إذا مشوا في الريح.. لمّا يُلْمَحُوا
و الليلُ تُربتهمْ،
وهُمْ أبناؤُه البارّون
فيه تفتَّحوا
متقلّبونَ
مزاجهُم قلَقٌ.. إذا ناموا
على قلقٍ صَحُوا
ولأنهم قبضوا على
جمرِ الشكوكِ
متى اليقينُ أتى انمَحُوا
يبقى السؤال مؤجلاً
هل ضيّعواً عمراً سدًى أم أفلحوا؟


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى