سبحان الذي من توكل على الله كفاه إعداد /محمد عباس محمد عرابي

يقول الله تعالى "هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَٰنُ (الرحمن - /آية 60)
ويقول الحطيئة :
مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ
لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ
ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم
مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ
لا يشك أحد في أن " من توكل على الله كفاه" وهناك العديد من القصص التي تؤكد صدق ذلك القصص الحقيقية التي حدثت بالفعل:
يروى أن أستاذة جامعية بكلية الطب اسمها (ف –أ- ع) دخلت قاعة الدرس ،وأخبرت الطلاب أن أي طالب أو طالبة يحتاج أي مساعدة مادية أو مالية لا يتأخر في طلبها منها .
فقال أحد الطلاب: الكل سيدعي أنه في حاجة لمساعدة، قالت :نساعده .
قال أحد الطلاب: لماذا تفعلي ذلك مع أن معظم الأساتذة يطلبون الكثير من الأدوات اللازمة للعملية التعليمية ،والبعض منا يعجز أحيانا عن شرائها .
قالت :الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ،ثم قالت كان أبي سائق تاكسي ،وكنت أنا في كلية الطب وطلب منا الأساتذة أوات ومستلزمات الدراسة ،وقد بلغت 500جنيها ولم يكن معه المبلغ ،وقال لي :إن الله سييسر لنا الأمر ،ومرة الأيام وكان أبي ذات مساء في طريقه للمنزل في ساعة متأخرة من الليل فأوقفه رجل وقال له لقد سرق اللصوص سيارتي وأخذوا كل مالي ،وأريد أن تذهب بي إلى مكان كذا ،وسأعطيك أجرك ،فوافق أبي ،وما إن وصل للمنزل ،فإذ بحالة اختناق للزوجة والابنه ،فما كان من الرجل وأبي (السائق )إلا أن قاما بسرعة إيصالهما للمستشفى وتم إنقاذهما ولما أرد الرجل إعطاء أبي الأجرة رفض ،وقال له : إن الزبون الأخير لا آخذ أجرة منه ،فقال الرجل لأبي :هل تختاج شيئا ،قال أبي أدعو ربي أن يرزقني في أقرب وقت 500 جنيه لابنتي الطالبة بكلية الطب ،فقد الرجل المبلغ لأبي فرفض ،وقال له :إن ربي سيرزقني ،فقال الرجل لأبي :ما اسم ابنتك قال اسمها (ف –أ- ع) في الفرقة كذا بكلية طب جامعة ...
وفي اليوم التالي: ذهبت (ف –أ- ع) إلى الكلية كعادتها ،فما كان من عميد الكلية أن يرسل أحد الحرس لإحضارها له في مكتبه ،وقدم لها المبلغ ،وطلب منها أن تحدثه في أي احتياجات تحتاجها في دراستها !! لقد كان الرجل الذي أوصله السائق هو عميد كلية الطب !!(بتصرف في الصياغة) فسبحان الذي من توكل عليه كفاه

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى