أنس الرشيد - ليلةٌ فارسيّة... لم تنتهِ بعد

(١)
شيءٌ ما في إيقاعِ الحياة، يُشعّ من (فارسٍ) ما، يُسمّى الشِعر.

(٢)
أمشي على رصيفٍ مبتلّ من بكاءِ السماء،
نشّفته (شواعر) فارس، كي أحيا جميلًا كخدودِ شِعرهنَّ.

(٣)
نسوة في فارس...؟
فكرةٌ من ذات الله...
‏غيمة في بلادي أمطرت على خليج الفارسيّة.

‏(٤)
ابتسمت... فــ شعّت كماسَة في ليلِ (نثري) حتى صار شِعرا.

(٥)
عانقتْني...؛ فأزاح المعنى غبشَ الألفاظ.

(٦)
حين تكون المقاومةُ ناصعةَ البياض قبل تسويدها، يصبح المقاوم (بوسطجي) والثورة درّاجة.

(٧)
ليس أبو حامد الغزّالي إلا موهبة يمتحننا الله بها، فإما أن نتغزّل.. أو يُتغزل بنا...

(٨)
الوزارة تولد من لسانِ الخَلّال..
-أعني أبا سلمة-؛
والبلاد غاضبة ونائمة!
لكن حينَ تصحو تكتبُ قصيدةَ الإخاء.

(٩)
تفرّس سيبويه طُرقَ المعنى،
فشقّ فرسُه (رحلةَ الشاعر) نحو ظلال الكون.

(١٠)
بشار بن برد.. بشّر بولادةِ أُمِّهِ...
فسقط التاريخ في سكون الليل.

(١١)
ما الطريق إلى فارس...؛
وكل العرب فُرس؟
وكل العاشقين خُرس؟

(١٢)
فارس....؛
شِعر بلا قافية..

...
..
.
وللفارسيّة بقية.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى