محمد آدم - عجلة الحظ

إنسى يا عجلة الحظ السيئ
إنسى
واتركينى – بمفردى – على هذه الطاولة
ألاعب الفراغ بالأرجل
والأعضاء التناسلية لملك الذباب البستونى
وأختار زهرة نردى الوحيدة
فى حقل السبانخ واللفت هذا
وحولى تقف الأشجار شامخة
والسماء تصب رخامها الأبيض
فى الطبق
الذى أتناول فيه طعام إفطارى
أرفع ذراعىّ لأحيى
الطاولات
والمقاعد
والقطط الرابضة هنالك فى الظلام والضوء
وأهتف للأرصفة المجاورة
والبنايات التى لها شكل المشابك
وأهب للأشجار البلاستيكية
سلام روحى العميانة
وأرغفة خبزى الناشفة
فى ساعة الظهيرة العدوة هذه
من يأتى ليقول لنا أى شئ
عن النهاية المأساوية
من هذا الفيلم
الدراماتيكى !!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى