محمد آدم - فصل ١٩ من متاهة الجسد

اهدئي عند خليج يقال له القيامة
وأمام بوابة واسعة
يقال عنها الارض
كي أقول لل جسد :أنت سيدي
وللأرض
ازحزحي قليلا فسوف أهبط عليك بأسمائي
وشاراتي
الي أن تقوم الروح بازغة
وبها يعرف الليل طعم النهار
ويعرف النهار أنوثة الليل
فأهتف
أيها ال جسد:
أين حدود السموات والأرض
أيتها الأرض
ماهي حدود السيد ال جسد
يعرف الليل شكل الأمكنة ومخابئ النهار
ويعرف النهار
خطي الليل
فهل يعرف ال جسد شكل توهجاته
وعدد أوديته
في الليل والنهار؟
انها الذاكرة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى