أدب السجون عبدالسادة البصري - لما انتهينا... وكانت الشمس تبكي

لما انتهينا....
وكانت الشمس تبكي،
وعلى الافق سوطٌ ودَم!!!
همستُ لرفيقي ::ــ
ان الرحلةَ قد بدأت ،
فاحزمْ أمركَ ،
واجعلْ من جسدكَ سنداناً ،
وروحِكَ قارورةَ صَبْر !!
قال ::ـ
كيف .. وظلم ذوي القربى ..؟؟؟!!
قلتُ ::ــ
احتملْ ...ومشينا ،،،
فكانت الزنازين اكثر من
حدائق احلام الروح !!!

كتبت عام 1992....في سجن الرضوانية سيء الصيت

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى