أ. د. مصطفى الشليح - مجـــازاتٌ

قريبًا
وأبعدُ إلا قليلا
مجازكَ
لِمْ تتفتَّحُ وردةٌ
في الكلام
قبيلَ الكناية ؟
لِمْ خفَّةٌ
تنتهي عنصرا
للبداية ؟
لِمْ طائرٌ
يحتمي بالرَّماد
كأنَّ جوازكَ ؟
أبعدُ
منْ لفتة الجيد
أفقُ الغزالةِ
أعمقُ
منْ عدْوها
فتنة البيد. أغمضُ
أبيضُ
منْ عتمةٍ تتعدَّدُ،
أفرقُ شكلُ الغزالةِ
أغمضُ
منكَ الحقيقة
أيَّانَ تكتبُ ألغازَها
سفرُها الماءُ
ينهضُ منْ غفوةٍ
وينامُ كأنْ، غفوةً، حازَها
كان إيجازُها
كالفراشةِ أقربَ
لولا توقَّيتَ إيجازَها
توقَّيتَ إلا قليلا
مجازكَ حتَّى تكونَ
مجازَكْ
وَإِنْ كُنتَ إلا قليلا
بأغمضَ منكَ
تأوَّلتَ صمتا مجازَكْ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى