أمل الكردفاني- لماذا يثير الغرب أوهام الكائنات الفضائية اليوم؟

ربما نتذكر أنه وقبل أسابيع من الآن أجرت أمريكا نقاشات داخلية حول الكائنات الفضائية، ومنذ ذلك الوقت -وبنفس طريقة كورونا- بدأت التصريحات تتطور إلى أن أوردوا اليوم خبر تلقي رسائل في شكل صفير من الفضاء.
وخلال الأسابيع الماضية كانت تتم محاولات غريبة لاقناع البشر في كل دول العالم بوجود كائنات فضائية. وربما يكون ذلك الايهام هو بداية لتبرير عمليات قتل بأسلحة فتاكة وذات دمار شامل على مجموعات من البشر خاصة في إفريقيا، فالمسألة ليست طبيعية بالمرة.
تظل فكرة الكائنات الفضائية فكرة خيالية، رغم وجود شواهد مموهة على وجود زيارات قديمة من خارج الأرض لكائنات شديدة الذكاء. ففي التاريخ الصيني سنجد أن هناك حديث عن عصر الآلهة الخمسة الذين هبطوا إلى الأرض وعلموا البشر الزراعة والصناعة وبناء البيوت وتربية المواشي وإشعال النار..الخ. نفس هذا المسمى أطلقه المصريون القدماء وهو مسمى عصر الآلهة. مما يشي بأن زيارات فضائية حدثت قبل عشرين ألف سنة تقريباً، كما أنه يقال بأن هذه الكائنات هي التي بنت أهرامات الجيزة.
ولكن لماذا توقفت هذه الزيارات؟
أعتقد أن الحديث عن الفضائيين حديث مشوق ولكنه لا يخلو من المبالغة. وأنه يستغل اليوم من القوى العالمية لتوفير غطاء منطقي لأحداث رهيبة قد تقع خلال العشر أو العشرين سنة القادمة. فليس من المنطقي أن تعقد جلسة في الكونغرس الأمريكي للحديث عن كائنات فضائية. انتهينا من الحرب على الشيوعية ودخلنا في الحرب على الإرهاب، وانتهينا من الحرب على الإرهاب ودخلنا في الكورونا، انتهينا من الكورونا ودخلنا في حقوق المثليين، ويبدو أننا سننتهي من مسرحية حقوق المثليين لندخل في عصر الحرب على الفضائيين. ألا يبدو أن البشر أصبحوا لعبة في يد الماسونية العالمية؟
ونحن بصراحة عاوزين فضائيين لتصحيح أوضاع الإنسانية في هذا العالم المتردي.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى