سلام إبراهيم - الطيران الأخير...

أيها الجسد
أعرف
أعرف
حملّتكَ فوق طاقتك
في سفرِ العمرِ
لهاثٌ في لهاثٍ
عَدَوتُ حتى حافةِ الهاويةِ
أعرف يا حامل روحي وراعيها
أنكَ تكاد تصمتْ غير أسفٍ
فقد قاتلتَ كُلَ الوقتِ
منذُ الطفولة والصًبا والشبوب
حتى الكهولة وخريف العمرِ
قاتَلتَ، قاومتَ
لكّني أدرك
يا منً تَسهر
وأنا أكتبُ عنكَ
أن الرحلة على وشكِ النهايةِ
كسندبادٍ عادَ إلى مراتعِ الطفولةِ
وهو لم يزل يحلم
بالطيرانِ الأخير


٢٠١٥
الدنمارك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى