د. عبدالناصر لقاح

هذا كتاب طريف المبحث لطيف العرض لا يختلف كثيرا في الأسلوب عن تصانيف الإمام جلال الدين السيوطي الأخرى ...والفريد في الرجل اشتغاله بموضوع النساء في جراءة قل نظيرها في زمنه ... بل تناول ما لا يخطر ببال الكثيرين من زمننا مما يتصل بالنساء ... ولكل ذلك ، ينكر بعض أهل التعصب أن يكون الإمام السيوطي كاتب...
سيدي أيها الوطن المشتهى في الدمارْ أيها الألق المختفي في الحصارْ إنني لم أعد أفهم اليوم ما كنت أفهمه من صباحاتك الواضحهْ من شعاراتك الصادحهْ سيدي الدم اليوم لم يختلف عن دم البارحهْ غير أن الخيانة جارحة جارحهْ هل أسمي خداعك في زهوه وردة أو حمامة؟ وماذا أسمي سكوني البليد هوى حكمةٍ؟؟ وجنوحا...
كان معي في طنجةَ ... في العامِ 2013 كنّا نبحثُ عن صاحبِنا ، ابنِ بَطوطةَ ، في طنجةَ . في أوتَيلْ رِيتْزْ ، قيلَ لنا إنّ فلاناً ( هو يَخْدمُ في البار مساءً ) سوفَ يجيءُ ، ليأخذنا ، عند ضريحِ ابنِ بَطوطةَ . ( قالوا ، صاحبُنا ، هو سادنُ قبرِ الشيخِ ابنِ بطوطةَ ) لكنّ السادنَ لم يأتِ ... ( الخِدمةُ...
قبل بضع ساعات استلمت ديوانا جديدا نشره الشاعرُ لقاح عبد الناصر عنوانه: “أحمد.. بالأحمر يلغي الموت.. ” أُرسلتْ لي نسخةٌ منه مع الصديق أحمد الرجواني، وأول ما استلمْته أثار انتباهي شكله المعماري، صورتان الأولى في الواجهة الأمامية، والثانية في الواجهة الخلفية، فأمّا الأولى للمرحوم أحمد بن جلون، وهو...
الكون يبتسم لنا. والنجوم ترافقنا مثل تاج من الضياء. يدلّنا القمر على السبيل، عندما نتيه. أنا لا شيء من دون بغلتي. وهي من دوني ظلّ بلا اسم. هيكلانا سيعودان يوما ما، إلى الأرض. وستلمع عظامُها وعظامي بين الكرومَ، مثل زهرة لوز. سننظر، بغلتي وأنا، من موضع أبعد من الأجرام إلى الأشياء المنسية في...
مهداة إلى كارلوس كاييكو كانت تمشي في خطو من صوف كانت عيناه من حُرَقٍ تهمي آيات في وَدَقٍ ساقاها ساقيتانْ... عيناه شرفتها.. ويداه صوتانْ... هي في قفْل.. هو في شمس تبزغ في الصورة طفلهْ.. تحلم أن تغدو مطرا يغفو في صدرهْ.. أو يسهو في شجرِهْ كانت تمشي أو تهرب من نقْعٍ.. أو من وجعٍ آخرْ... في الدنيا...
منْ خوْفها، ترتدي دمَها وتغامرْ وترحلُ في يأسها وتغادرْ كأن انتهائي إليها ابتداءٌ كأنّي، ولم يرْسُ وهْجي أسافرْ أصالحُ فيها صباحي النبيل وأرقص في سعْدها وأخاطرْ أخاطرْ أخاطرْ وألهو قليلا على نغم، ثمّ أسهو على مطر ناعم كالحنين إلى عطر أمي.. أخاطرْ اخاطرْ ****** مكناس 23/12/2020
تأتي من العمر ... من شوقها/شوكها ترتدي خضرة يابسهْ... تلعن الزمن المشتهى ... وترحل في نشوة عابسهْ.. كلما حنّ عِرق لها ضجّ فيها دم الحقد والبيرة اليائسهْ... تخلط الماء بالماء والحلم بالحلم والثورة النائمهْ... إنها ثورة عارمةْ ... تنضج الآن في كأسها الحالمهْ.... مكناس. د. عبدالناصر لقاح
ما أصعب أن يجد المرء نفسه في مهوى هذه المسؤولية السحيقة :أن يكون شاهدا، أن يرفع يديه نحو اشتهاء الأعالي ويقسم بكل ما يملك إدراكه، ألا يقول غير الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، كأن الشهادة تحمل كل الأسماء ولا تذهب في أي اتجاه غير اتجاه الحقيقة، وحين لا تولد هذه الحقيقة تتحلل الشهادة وتختلط بألوان...
بسلال الأشهى ممّا تشربّته روحه من وصايا الشرق، سندباد قصيد حلّ، حطّ على غصن آخر ممتدّ في جيوب عشق الانشطار ما بين قلبين أحدهما لهذا الوطن، والآخر لقصائد لا تتسربل بغير عنفوان جدلية الإبداع والسياسة، مثلما تُجري أنهر معسول المعنى على فيض النخوة وتواضع الحكماء والأناقة والشكيمة والمروءة إذ تضوّع...

هذا الملف

نصوص
40
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى