أ. د. مصطفى الشليح

أكلما عجبتْ ضجَّتْ من الفتن = وناولتني جمـالا كيفَ لمْ يكن وعـاجلتني دلالا .. بالتفاتتها = ومُقلتيـن، وحُسن ليسَ للزمـن ؟ كآنَّما حاجباهـا عندَ دهشتهـا = تلعثمُ السِّرِّ مرفوعـا إلى علن الأبجـديَّة حيـرى غبَّ رعشتها = إذا الكلامُ عن المطويِّ لمْ يبن والأبجـديَّة موسيقى بلا سكن = إذا هشاشتها آوتْ...
ادخلوها .. مساكنَكمْ ودخلنا، وللجند ريحٌ تهبّ مساكننا تشبه الإبرة اللغوية أو جسدا يشبه الشعر أو صورةً شبهَ شعريَّةٍ أو هيَ الشيءُ حين يدبّ دخلنا مساكننا وخرجنا إلى غابةٍ ما يصدقها الشعراء ونحن نحبْ...
لا تعـدْ حيثُمـا أنخنـا السَّرابـا وانتحينـا نلـوكُ فينـا الخرابـا نحـنُ شخنـا مَهانـةً وصَـغـارا واختلفنـا إلـى الدِّيـار اغترابـا أنكرتنـا الرُّسـومُ حيـنَ اقتربنـا فأشاحـتْ عـن القـدوم جنابـا أنكرتنـا ونـحـنُ دونَ خـيـول نمتطـي لوثـة الخنـوع ركـابـا أنكرتنـا وللأثـافـي حـديـثٌ عنْ أحاديثَ مـا...
* كيفَ اسمُكَ اللغويُّ يحفرُ ظلَّه في كهفِ هذا البدءِ مذ فتَّحَ عينَه النَّهرُ الصَّغيرُ على فتًى للضَّوء يستفتي سرابًا ظلُّه، ويمدُّ رملا شكلُه، حتَّى يضجَّ بهدأةِ التَّأويل في ليل الخروج إلى السؤال عن الصَّدَى في غربة الأسماء عن أسمائها، فإذا بها الأشياءُ تخلعُ ثوبَها بحثا عن الأسماء في...
هات وعدكَ قَبلَ التفات السفينة بحركَ بحرٌ وما هذه الأرضُ إلا يد الريح تلهو وما بالسفينة إلا صدًى جبَّةٍ مثلما أنتَ حين تركتَ القميصَ على الباب يَوْمَ لستَ تقصُّ على الريح رؤياكَ إلا تأولتَ ما ليسَ رؤياكَ أنت والبابُ إذ قاب قوسين أو هيَ أدنى من الوقت حين التفتَّ وكان بكَ القلبُ يمشي ويأوي...
مِثلَ ضوءٍ فارغ يلثغ بالماء عيونا للصَّدَى أوقفني اللَّيلُ عدا خلفَ الصَّدَى قَالَ: فهذا بازغ قلتُ: فذا يأفلُ، إلا الآفلون قَالَ: هذا نابغ قلتُ: تلكأتَ فقلَّ الواصلون قَالَ: هذا سابغ قلتُ: إلى أرضكَ أمَّ السائلون هُوَ ضوءٌ فارغ أَوْ عربيٌّ شرَّدهُ اللَّيلُ كأنَّ الأهلَ منه لَمْ يكونوا، وكأنْ...

هذا الملف

نصوص
142
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى