ادخلوها .. مساكنَكمْ
ودخلنا، وللجند ريحٌ تهبّ
مساكننا
تشبه الإبرة اللغوية
أو جسدا يشبه الشعر
أو صورةً
شبهَ شعريَّةٍ
أو هيَ الشيءُ حين يدبّ
دخلنا مساكننا
وخرجنا إلى غابةٍ ما
يصدقها الشعراء
ونحن نحبْ...
* كيفَ اسمُكَ اللغويُّ يحفرُ ظلَّه في كهفِ هذا البدءِ مذ فتَّحَ عينَه النَّهرُ الصَّغيرُ على فتًى للضَّوء يستفتي سرابًا ظلُّه، ويمدُّ رملا شكلُه، حتَّى يضجَّ بهدأةِ التَّأويل في ليل الخروج إلى السؤال عن الصَّدَى في غربة الأسماء عن أسمائها، فإذا بها الأشياءُ تخلعُ ثوبَها بحثا عن الأسماء في...
هات وعدكَ
قَبلَ التفات السفينة
بحركَ بحرٌ
وما هذه الأرضُ إلا
يد الريح تلهو
وما بالسفينة إلا
صدًى جبَّةٍ
مثلما أنتَ
حين تركتَ القميصَ
على الباب
يَوْمَ لستَ تقصُّ
على الريح رؤياكَ إلا
تأولتَ ما ليسَ رؤياكَ أنت
والبابُ
إذ قاب قوسين
أو هيَ أدنى من الوقت
حين التفتَّ
وكان بكَ القلبُ
يمشي
ويأوي...