نجيب طلال

مبدئيا؛ وعلى ضوء المستجدات في المجال الفني والمسرحي؛ بعد إزالة الغمة عن فضاءات الإبداع ؛التي خلفها الفيروس اللعين( كوفيد) حاولنا تحيين هاته المقالة ؛ لمدى أهميتها في المشهد المسرحي ؛ والذي أمست تسترسل عليه مئات التساؤلات ووضع علامات الاستفهام الكبرى فوقه ؛ أمام زمن التضحية والنضال الحق والحقيقي؛...
إشــارة : مبدئيا؛ فدوافع كتابة هذا ؛ ما هو إلا إحساس غريب؛ بأنني عِـشت لحظات انفصام فكري واجتماعي ؛ بين ما تلتقطه بصيرتك بشكل متدارك ويومي تقريبا ؛ ففي المتاجر الكبرى أرى وترى ونرى عربات مجرورة من لدن سيدات وأزوجهم من ورائهم يجرون ويلات أيامهم ولكن في راس القليعة صور خاصة؛ وعالم متفرد ؛ عالم...
آذار-- 27 هـل يحق لنا أن نتكلم ( نحن) عن اليوم العالمي للمسرح؟ اليوم الذي له نكهته الخاصة وطعم آخر في حياة المسرحيين والمبدعين، من شرق الكون إلى غربه. فيه إلى أبعد الحدود؛ تسمو من خلاله جماليات المسرح بين انتصارها للتنوير والأنسة وكذا مجابهة الإكراهات والتحديات التي تقف بوجهها ؛ ولتقييم حصيلة...
اَلـــفـَـنـان الـــخــبْــزي ؟؟ نـــجــيـب طـــلال في زمن التضحية والنضال الحقيقي؛ وتمظهر المبادئ والتموفقات سواء الإنسانية أو الاجتماعية أو الإيديولوجية ؛ كان مسرح الهواة نبراس الثقافة المتميزة والتفاعل الجــدلي بين الإبداع والفكر والإيديولوجيا ؛ رغم محاولة التدجين وممارسة الإقصاء في حق...
قريبا من محطة الشمال للقطار؛ في اتجاه منطقة ( باربيس/barbés) مرورا بالمستشفى الجامعي [لاريبواسير/ Lariboisière ] والذي يُعـد معلمة تحكي عن صولة الطب الباريسي . نصادف محطة [ روشوشوار/ Rochechouart ] هي محطة لمترو؛ تقع في مفترق منطقة ( الشابل/ chapelle) و( باربيس/barbés) ولقد عمرت طويلا(1903 )...
محطة الشمال ( تلك باريس) نـــجيب طــلال أغلب المدن الأوروبية ، تتوفر على محطات قطار تبهر إلى حد بعيد بجماليتها واتساعها وخدماتها وحركتيها الدؤوبة ؛ لكن ل(محطة الشمال / Gare du Nord ) التي تم بناؤها سنة 1864 نكهة خاصة ؛ نكهة تاريخية تهدف لإبهار كل من يرتادها من أول نظرة، أما في حقيقة الأمر...
مبدئيا المسألة هاهنا ليست دعاية أو وصلة إشهارية ؛ بقدرما هي تعبير وبوح عما لامسناه عبر عدة زيارات ؛ علما أنني ألاحظ أن العديد من مثقفينا يسافرون لأماكن مختلفة؛ ولا يدونون ما عايشوه أو لامسوه من مظاهر سواء إيجابيية أو سلبية ؛ ليس مباهاة بل إسوة بأجدادنا الذين دونوا ما رأوه وتعايشوا معه في أوروبا...
عتبة المــنصــة : من بين المسلمات التي لا يمكن أن نختلف حولها ؛ بأن المجتمع العربي بكل تجلياته تابع تبعية مطلقة للعالم الغربي، بعض منا مكره لأسباب اقتصادية والبعض عن طواعية لأسباب سياسية صرفة والمسألة لا تتعلق بمرحلة ما بعْـد الاستعمار؛ بل الإشكالية لها امتداد تاريخي . مدخلها الغزو الثقافي...
مهما حاول المرء أن يكبح ما يختلج دواخله ؛ ويستكين لصمت العاصفة ؛ ليس خوفا من الرقيب؛ أومن أعين العَـسس ! بل ما الفائدة من الكلام ؟ وما النتيجة من الكتابة ؟ لكن زوابع العاصفة وهمهماتها ، تحرك سواكنك لتبوح عبْـرالمُـنـْكـَتب ؛ هكذا لأن طبيعة كينونتك مُنكتِـبة لتـَكتـُب ما يحتاجه المُنكتب ؛ هذا ليس...
مفـتـاح الــقـٌـن [ code ] مبدئيا ما طرحنا سلفا في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ يهدف بالدرجة الأولى إثارة نقاشات جادة حول ما بعد كورونا، وويلات الوباء ومخلفاته النفسية / الاقتصادية/ الفكرية/ لأنها المفصل التلقائي في تـشَـكلات بديلة للحياة العامة وللحياة الثقافية بشكل خاص ؛ وهناك بوادر لذلك...
ليست شهوة ؛ أن أسرد ما حَـدث البارحة ، بعْـدما استحضرني حنين خاص لزيارة حمام بلدي ؛ بدون تخطيط مسبق وبدون تحريض من جسدي الذي نسي أجواء وطقوس الحمام؛ أي نعم ! حمام بلدي للاستحمام ، لمعانقة حرارته وممارسة الشغب الخاص الذي لا يتوفر في الحمام المنزلي ؛ سيدة المنزل جمعت لي لوازمه وأدواته ؛ وهي...
مبدئيا؛ فالذي فرض هاته المقالة ( الاستحضار المعلن) طبيعة الصمت المريب؛ واللامبالاة المقيتة . من لدن من كانوا يملؤون الساحة المسرحية ضجيجا ويناورون هنا وهناك ؛ ويستقطبون هَـذا وذاك ؛ لكي ينضم للفصيل ( النقابي) أو (اللوبي) وينظمون لقاءات من أجل التزلف لجهة معينة؛ كل هذا على باسم ( المسرح) ولكن...
من المؤسف وفي زمن التواصل الفوري؛ وإمكانية النشر عبر المواقع الثقافية و الإخبارية ؛ لا توظف ولا تستغل أمام وفاة شخص ( ما ) أفنى زهرة عمره في المجال الثقافي والإبداعي والفني؛ مقابل يشهد له أنه كان صادقا مع نفسه ومؤمنا بظروفه ووضعه الاجتماعي؛ وغير متهافت أو انتهازي أو متملق . فأمام هاته...
خـــارج الـــســـوق: قبل انتشار وباء ( كوفيد 19) والمشهد الثقافي والإبداعي في بلادنا؛ تتضبب معالمه وأهدافه ؛ حتى أمسى مصابا بعـِلَّة الخرس والبكم واللامبالاة من لدن دعاة الكتابة والتنظير والتفكير؛ ومن طرف ما يسمى تجاوزا( مثقف)؟ علما أنهم لم يصابوا بالكساح لكي لا يهرولون نحو الموائد وفتات...
على التوالي؛ ينعـدم الاحتفال باليوم الوطني للمسرح ( 14مايو) بحكم إسدال الستار على القاعات والمسارح ؛ وبحكم الإغلاق الشامل لأبوابها التي ربما تغير أو سيتغير طلاؤها نتيجة الظروف الاستثنائية جدا جراء الوباء [الكوفيدي 19 ] الذي طبعا تسبب في شل جميع القطاعات على المستوى العالمي وليس المسرح وحده ؟ وإن...

هذا الملف

نصوص
95
آخر تحديث
أعلى