نجيب طلال

صورة مكشــوفـــة : حتى نضع القارئ والمهتم المفترض ضمن صورة مكشوفة . لا تأويل لها ؛ فتجزئ هـذا الموضوع ليس نشـوة في الكتابة من أجل الكتابة؛ أو لا شغل لنا إلا هـذا الموضوع. بالعكس فهو الذي فرض نفسه بشكـل تلقائي عليَّ وعلى الكتابة، ارتباطا بعـدة روافـد أمست بديلـة تحيط الدراما العـربية ؛ وفاعلة...
-خــارج المـشـــهـد : من الظاهـرة العَـجـيـبة ؛ التي طفـت وبقـوة على المشهد الفـني والثقافي عَـبر ربوع العالم العـربي؛ ولربما لم ينتبه إليها العَـديد من المهتمين بالشأن الإبداعي؛ لأسباب موضوعـية أكثر من الذاتية ؛ ولكن هنالك نصيب لديهم من ظهور ظاهـرة الإشهار و النقد الذي يتحدد في التعليقات...
سألتُ نفسي قبل تناول فطورالصيام ؛ لما ذا يانفسي لا تستكيني ؛ لنبضات الحروف الرشيقة والكلمات المائزة ؛ التي تفوح بين عطر أمهات الكتب ؛ وتستغيلين ما فرضه الوقت عليك من حجر صحي . حتى لاتصابي بفيروس طائش من هنا أو هنالك. عاودت السؤال بعد الإفطار؟ إفطار ذو نكهة باردة ؛ جافة من حلاوة الشهر، إنه...
إشـــــارة مكـــشــوفــــة : مبدئيا تنطلق هاته المقاربة النقدية للنص المسرحي– الوباء- للشاعر والمبدع عبدالكريم العامري؛ من الوضعية الحالية التي تمر منها البشرية الآن ؛ شرقا وغربا ، دولا وقارات الكل يقاوم شيئا غيرُ مرئي ؛ كل الأجهزة تسابق الزمن لمحو آثـر- فيروس -...
في غمرة الحجر الصحي؛ الذي فرض نفسه بـقـوة الفـعل وبفعل القـوة ؛ على عباد الله في كل البقاع والأمكنة؛ تتراءى لنا بين اللحظة والأخرى أفكار وقضايا تفرض نفسها علينا وهي خارج سياق اهتمامنا او من ضمن اللامفكر فيه ؛ ولكن المثير أنها تكون أكثر إلحاحا وملحة بالقوة وعازمة بالفعل أن تخرج من ثنايا عروق...
أي لـغة وأي خطاب يمكن أن يقال أو يستقيم قـوله ؟ أمام الوجه المكشوف والبشع الآن تجاه ( اليوم/ العالمي) ( للمسرح) الذي أمسى أياما تداخلت فيما بينها بسرعة متناهية؛ منـتجة عرضا " مسرحيا" دوليا / عالميا/ كونيا / بطله " فيروس" يُـمـسرح أحداثه بكل وثوقية وجرأة متناهية النظير ! " فيروس" يمارس فعله...
اتجهت لإشعال التلفاز؛ بعْـد جهد خاص في القراءة . ولكن ليس للاسترخاء التام ، بل للإحاطة ما هي المستجدات والتطورات الخاصة حول هذا البلاء/ الوباء؟ وإلى أين وصل [فيروس كورونا] باجتياحيه المريب واختراقه المثير لأجساد وأرواح البشرية عبر العالم ؟ وأي إيجابية تحققت لمقاومته (؟) وخاصة في أوربا التي...
هل نحن في حـلم ؟ يبدو ذلك ؛ ولكنه مزعـج ! أم نـحن أمام شاشة نشاهد ما نشاهده من أفلام ؟ ممكن ولما لا !!! ولكنها مهولة مخيفة الأحداث والأهوال والأخبار والإشاعات ! الكل فيها بطل وحينا يصبحون اللابطل ؟ حتى أن الكل انقلب على عقبيه ؛ تخطيط وآمل الأفراد وسياسة الدول واستراتيجيتها ؛ دول تتخبط في...
فــرقـــاء التـحْـريم: من عجائب الأمور في مجتمعنا الإسلامي؛ أن قضية تحريم الفن عموما والتمثيل/ المسرح ( خاصة) أنتج فرقاء و جماعات توهج الجـدل بين الإباحة / التحـريم ؛ بحيث كل فريق يدلي بحججه وإثباتات الإباحة ( أو) التحْـريم بمقتضى نصوص الشريعة ، واستنادا لرأي أهل الإسلام وذلك من خلال التأويل...
في تقديري ؛ فالأيام العالمية في العالم العربي؛ يبدو لي أنها بدون معنى ولا قيمة لها ؛ بقدر ماهي إلا زينـة وعادة ذئبنا على إحيائها ؛ وتفعليها من فراغ إلى فراغ أشـد. إما مرضاة أو إرضاء لغرورنا ؟ أم إرضاء للآخر الذي أنتجـها ؟ أم عربونا بأننا لا زالنا بشكل أو آخر مستعمرين ؟ او نحييها لكي ليستحمر...
مُـنــعــرج التـَّحْـريم : لنحَـوِّل منعَـرج السياق ونتساءل من أين جاءت فكرة تكفير المسرحي الجزائري كاتب ياسين ؟ نعم بسبب مسرحية «محمد خذ حقيبتك» حينما استنهضت همَّة بعض الإسلاميين المتطرّفون بتنظيم حملة شرسة ضدّه وضد حريات الإبداع . بحيث: ظهر اسم عبد اللطيف سلطاني (1902- 1984) وكان من...
وقـــفــة: إشكاليتنا والتي ربما لم ننتبه إليها جيدا؛ أننا نناقش قضايا مسرحية خارج سياق ما يحيط المسرح العربي من ملابسات فنية / تقنية وإشكالات مفاهيمية ، تجعله بعيدا كل البعد ككينونة حاضرة وفارضة نفسها في البنية المجتمعية العربية والتي لا يمكن الاستغناء عنها ، باعتبار المسرح وجه الحضارة...
إشــــارة عامــــة: باستمرار نقف كما يقف بعضنا على سرقات أدبية / فنية / بحثية /.../ تارة من حيث اللفظ ؛ أومن حيث المعنى؛ وتارة أخرى من حيث اللفظ والمبنى والمعنى. وخاصة في مجال اهتمامنا( المسرح) قضاياه وإبداعاته؛ وفي بعض الأحيان يثير أحدهم في لقاءات خاصة أن (هَـذا) المنتوج المسرحي سواء نصا أو...
مِـفتــاح الباب: مبدئيا من أصعَب ما يعانيه أي مؤلف/ كاتب/ صحفي/ طالب/.../ في صياغة موضوع ما؛ اختياره لعنوان مناسب والدال على مرامي النص الرئيس؛ وصعوبته تكمن بأنه يُـعَـد من أهمّ مرجع يتضمّن بدواخله الرّمز و العلامة وكذا تكثيف المعنى، فمن خلاله يحاول / مؤلف/ كاتب/ أن يثبت مقصده برمته، بوصف...
إشــارة واضــحــة: نعلم أن البعض يؤطرنا وسيؤطرنا آخرون من خلال هاته المواضيع في صف [ النوستالجيين] وهذا قـول مردود؛ لأن فيه نوع من الهروب للأمام بالنسبة للقوالين والكوالسيين؛ لأن الأغلبية تخلت عن دورها التاريخي/ الإبداعي الحق؛ وهرولت نحـو ( الأموال) مزاحمة خريجي المعهد والمتفرغين للممارسة...

هذا الملف

نصوص
95
آخر تحديث
أعلى