نجيب طلال

ربط الفـــجــوة: مبدئيا ندرك جيدا؛ أن هنالك أيادي تتلصص تجاه ما ننشره؛ وتسعى لا ستتماره بأساليب مختلفة وفي مواقع متنوعة ؛ وهذا تبث ما مرة ؛ ولا داعي لإحْـراجهم، لأنهم أصلا محرجين بضعف تفكيرهم ؛ وبالتالي ففي سياق ما ورد سلفا ؛ تبقى تلك خطوط عَـريضة ؛ لإعادة النقاش بصيغة الألفية (الثالثة) وبصيغة...
مَــدخل الفـجـوة : نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق...
حَـدثٌ ( ما ) وقع في رمشة عين؛ المسألة جد مقبولة؛ هكذا نفهم . لكن في رمشة عين ينطوي عام بكل فصوله وساعاته ؛ فالقضية مثيرة للغاية وأشد غرابة ! وإن كانت السنة في سيرورة أيامها، كلها متاعب وهموم وتفكير و صراع واصطدام عند جميع البشرية ؛ جراء الهجوم الشرس لفيروس – كورنا- أرجاء العالم ؛ مما حول...
نكورونا ذاك ) الفيروس ( عبر امتداده ؛ وتوغله عبر أرجاء الكون ؛ حتى أمسى "مُكـَوْنـَنا " مما لاح في الأفق ظهور سلالته ( الآن) ولربما سيظهر أحفاده في الشهور المقبلة ؛ ومن يدري ؟ ولكن الذي ندريه جيدا أنه أفرز مفارقات غريبة وعجيبة في حياتنا اليومية ؛ وخاصة لدى الفنانين والمبدعين بحيث علت بعض...
في بعض الأحيان يتعامى المرء على أحداث تمر أمامه؛ إما سماعا أومشاهدة عبر القنوات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أومعايشة وفي بلاده وليس الأمر فيه نـوع من اللامبالاة أو عدم الاهتمام بل المسألة تعْـدو من زاوية نظر (عادية) رغم فداحة وجسامة ذاك الحدث أو غيره . لكن هناك أحداث تفرض إخراجك من قمم...
مبدئيا؛ فالقصد من المراهقة هاهنا؛ تلك المراهقـة الفكرية، و ليست التي يتجه إليها دائما الذهن العربي أو الخلفية العربية؛ بحكم عامل المكبوتات التي صنعتها الأنظمة ضد شعوبها . ورغم التطور التكنولوجي وتمظهر الوسائط التواصلية ؛ التي يمكن استغلالها لبناء رؤية فلسفية يخضع لها تقريبا أغلبية نشطاء الفايس...
بــاب الــمــبادرة : بالتأكـيد أنه استفاضت وأفاضت النقاشات والتحليلات ؛ بمختلف مستوياتها ومداركها العلمية والمعرفية والتاريخية تجاه ما أصاب العالم ؛ من اجتياح الجائحة [ الكورونية ] وفي غفلة من الجميع ؛ إذا الوباء بسرعة مذهلة أظهر أثره وقوته على الناس والدول .مما تغيرت معالم الحياة الخاصة...
الــــــــــــواو: إنه فاتحة ((وباء)) أو بالتأكيد تلك جائحة كورونية ؛ لاتهم التسمية ؛ مادام المرء متعَـب؛ ولقد أهلكته الهموم اليومية ؛ وانضافت إليه (الواو) الذي ارتبطت به ( الباء) ليجتاح كل معالم الحياة، وغيرها فجأة من حركية وتفاعل بشري مع الحياة العامة والخاصة . وإن كانت في الغالب روتينه عند...
بلحْـية مُبهدلة ؛ مُـتـهًـدلة ؛ مُـشوهة ؛ مُتسخة ؛ كطاقيته السوداء وجلبابه الصوفي؛ المرتق الممزق،؛ الذي يرتديه ومدينتي في عـز الحرارة المفرطة ؛ فيوميا يرثكن في مكان استراتيجي بين سوق القرب العامر و متاجر ومحلات بيع قطع غيار السيارات وغيرها , والقريب من أحد الأبناك بإحدى الشوارع القريبة من...
نــــداء: أيها المسرحي – المغربي- ألم تؤمن بعْـد أنك قضية ؛ خرجت من معطف " ديونيزوس" لكي تلبس جـِلـْد " بروميثيوس" الذي أسندت له مهمة خلق المخلوقات الأرضية، كما تسند لك شخصيات مسرحية مختلفة المزاج والأطوار؛ لتضفي عليها قوة الحضور؛ بحضورك الإبداعي الفعال ؛ لتتجسد بشرا أمامنا . لكن " بروميثيوس"...
بــاب الــنـضـــال : وبناء على ما سبق قوله ؛ فالنضال أساسا وظيفة ذاتية تلقائية لا تحتاج الى مناسبة كالاحتفال/ العيد/ الكرنفال/ الموسم/ أوبتغييرالمواقع والصفات . بحيث هو سلوك يومي دائم . مقرون بمبدأ نكران الذات ثم التضحية التي تعتبر سلاحه القـوي لمقارعة كل العراقيل التي يجدها أمامه. ذاك المناضل...
بـين النضال والتـضلــيل : تأسيسا لقول ما تحمله الأبواب ؛ فالمسرح في عمقه نضالي، وحتى وإن اختلفت الاتجاهات والمنطلقات والمواقـف والآراءوالمذاهب. فبين نتوءاته تتفاعل نضاليته في تركيبة الأشياء والألوان والأدوار والأضواء والشخصيات ؛ تلك التي تناضل من أجل شريحتها وفـئتها لترسيخ قضاياها وأفكارها ...
احتفالـــية كـــورونا : حقيقة وليس وهْما ولا تخاريف بأن فيروس " كورونا " أيقظـنا من غفلتنا وسباتنا العميق لكي نـرَتب الأولويات ونعيد الاعتبار عمليا للعلم الرصين وللإبداع الصادق وللفن الجاد ؛ ولكي نفهم كيف يمكن أن تتحقق " العيدية " بشكلها العملي والتطبيقي، لكي نحافظ على ما تبقى لنا بعد التدمير...
عــتــبة التـحَـول : كما يقال" إذا عمت المصيبة هانت " ومصيبتنا في وباء كورونا الذي ضرب شرق وغرب القارات ؛ ودمر إلى حد بعيد كل المفاهيم والأفكار والنظريات ؛ كيف يمكن الخروج منها ( المصيبة) بأقل الخسائر الممكنة ؛ بشريا / اقتصاديا / نفسانيا / وهذا ما تحاول كل الدول تحقيقه . لأنه من الطبيعي بعد كل...
حـالة طارئـة : حقيقـة وأن كان وباء " كورونا" حالة طارئة ولم تكن متوقعة في أغلب الأقطار والدول التي حط رحاله فيها ؛ وعبث فيها فسادا وفوضى . مما فرض نظاما احترازيا، يتمثل في الحجر الطبي/ الصحي ؛ فكانت الحالة الطارئة ولازالت لها منافع متعددة ؛ بالنسبة للعديد من العباد فارضة علينا إما طواعية أو...

هذا الملف

نصوص
95
آخر تحديث
أعلى