محمد الشحات

كنت أوى الى قبضة القلب أحاول أن أتلمس أين تنام الأحاسيس و أين تثور المشاعر لأنفض ما قد تراكم فى ثوبها كنت لا أستحى حين أعلن ضعفى فكنت أمارس بينى وبينى طقوس المحبين واخفى مرارة عشقى لماذا تحوم الطيور على كل عش ولا تغتدى صوب عشى حلمت بك فى كل غفوة عين وفى لحظة شوق وحين تطلين من بين أسوار حزنى تركت...
عادوا.. لكنْ ما عادَ أخي كانَ الحزنُ يغلِّفُ أصواتَ النَّسوة، أعينِ والدنا مازالتْ تبحثُ وابيضتْ وأخي لا يملكُ ثوبًا كي يرتدَّ النُّورُ إليهِ فحملتُ على عجَلٍ ما كانَ يخبئهُ في سترتهِ قطعةَ طينٍ مازالَ يدبُّ بها أصواتُ الأطفالِ بساعاتِ اللَّهوِ ومَنْ عادوا تركوا خلفَ الأسوارِ مواجعهم وأتوا كي...
الاتصال الروحي الوجودي بالآخر / الابن، ودلالاته الثقافية، والجمالية ثيمة متواترة في خطاب محمد الشحات الشعري، وتبدو واضحة في ديوانه "سيعود من بلد بعيد"، وقد صدر عن دار الأدهم للنشر بالقاهرة سنة 2019. ورغم وفرة تناول نصوص الأدب منذ الإلياذة لهوميروس للعلاقات العائلية؛ وبخاصة علاقة الابن بالأب؛...
اعلانات مبوبة رأس بحذاء ، وجميع الأعضاء الباقية ببعض نقود صدئة امرأة للطهى ، وأشياء أخرى ..!! …. …. …. …. …. …. …. …. مانشيتات كبيرة – طفل أكل ذراع أخيه الأكبر ، – وصغير راح يهلل : رجل فى ثوب أبى ( كان يردد فى حركات عصبية أمى تحتضن غريبا سقط قتيلا ( كان القاضى فى حجرات المحكمة يخط بوقع القلم...
هل لعينيك باب؟ وحارسها سوف يسمح لى بالولوج اليها هل لها ضفتان؟ وهل لى حين أبحر أرسو على شاطئيها وهل للمواجع رائحة ؟ عيونك مثل عيون النوارس حين يراقصها الموج وحين يغازلها ارتجاف السفائن من شده العصف فكنت أغنى كما كان قلبى يغنى فوجهك على غير كل وجوه النساء ارتعاشه كفين لحظة أن نامت أصابعها على...
اعلانات مبوبة رأس بحذاء ، وجميع الأعضاء الباقية ببعض نقود صدئة امرأة للطهى ، وأشياء أخرى ..!! …. …. …. …. …. …. …. …. مانشيتات كبيرة – طفل أكل ذراع أخيه الأكبر ، – وصغير راح يهلل : رجل فى ثوب أبى ( كان يردد فى حركات عصبية أمى تحتضن غريبا سقط قتيلا ( كان القاضى فى حجرات المحكمة يخط بوقع القلم...
مذ كنت صغيرا وأنا أبقر جوف فراشات المصباح وأصلبها. وأعود لأبكى كان الضوء الساقط فى كراس الدرس يباعد بين حروف الكلمات وينقش وجها يزاحم فى ذا كرتى ( أستاذ الفصل ومن كفيه الخوف يجىء إلى مدائن ينسل إلى بنوها المنهزمون لكى يمنحنى الوشم .. فأهرب منهزما عدت إلى أطفال الحى وهم يلهون ، ويبتعدون إذا ما...
(( ابتكر عالم أمريكى أسطوانة حين تدار تسمع أصوات الملاعق . وحركات الفم فى مضغ الطعام هدايا الجائعين فى أعياد الميلاد )) كان هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل (( وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل )) هذا زمن الدينار الحاكم، والأمراء المخلوعين ، وزمن الجنرالات الورقية إنا فى أعوام ( الدهشة حين...
مذ كنت صغيرا وأنا أبقر جوف فراشات المصباح وأصلبها. وأعود لأبكى كان الضوء الساقط فى كراس الدرس يباعد بين حروف الكلمات وينقش وجها يزاحم فى ذا كرتى ( أستاذ الفصل ومن كفيه الخوف يجىء إلى مدائن ينسل إلى بنوها المنهزمون لكى يمنحنى الوشم .. فأهرب منهزما عدت إلى أطفال الحى وهم يلهون ، ويبتعدون إذا ما...
حبست بكائى على وطنى ولامست وجهى ورحت أقلب عينى كان أبى يدق بكفيه بلورة الصدر يرقب كيف أقاوم ضعفى انفلت من الاغنيات التى غلف الحزن هيئتها ثم أغلقت بوابة الصمت ورحت أراقب نزفى ترى كم لبثنا مع القهر سنينا وبضع سنين فهل تترك الان جهرك بالسوء وتبحث عن لغة حين نفتح ابوابها تطهرنا تبوح لنا كنت أبحث عن...
أمسك مصحفهٌ، وتحسًس أحرفهُ، شعر بثقل الكلماتِ، ترجرجَ، زادت رجفتهُ، حين اخترقت أٌذنيهِ، لسعته الرغبةُ في أن يبكي، وقف على أول ما طالعه، وظل يردّدُ والليل إذا عسعس والصبحِ إذا تنفس. وتمنى لو عاد إلى كُتاّب القريةِ كان يعسعس بين حقول القمحِ، ويخفى لوحَتهُ، حتى يتفرق عنه رفاق الحيّ ليخرج من مخبئه...
تهبط رائحة الماءِ على صحراء الوجهِ فلا تتركه إلا حين ترى ما ينبئها أن جيوش الشَعرِ تراخت حين انكسرت كان يراقب ضوء الفجر الشاحبِ من ثقبِ أحدثه فرس النملِ لكي يتحكم فيما خزنهُ في جدران البيتِ لأيام جفاف سوف تجئ وحين يراه ينفض بعض نعاس لا زال يماطلُ كي لا يرحل عن عينيه كان يظن بأن دبيب شعيرات...
مهداة الى الشاعر د. حسن فتح الباب اخلع نعليك فأنت الآن بقلبي واكشف عن سر بقائك فىً كيف أخذت لعينيك عيونى وتركت الوجه بلا نافذة كيف أخذت ملامح وجهى وحبست على نفسك رائحتى كنت أجيء اليك لأعراف ماذا يبقى فىً وكل الأشياء تغادرنى * من ديوان ( مكاشفة) الصادر عن هيئة الكتاب عام 1995

هذا الملف

نصوص
28
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى