مصطفى علي الجنايني

الذي تراه حين يلقون في السرداب عيونهم الذي تلمسه حين يسقط خيط أرواحهم مقطوعا و يتدلي أمام تنين الواقعية طرفه خاضعا ذليلا في اعتراف غصن يعاني من أنيميا حادة و اختفاء قسري للثمرات.. الذي يناديك كغرة على جبهة حصان الليل و يأخذك على إيقاع من نغم القصيدة في انتفاخ من صباح جميل يضيع منك أيضا يتشظي...
ها هم الذين لا يأتون فاذهب لمصافحة سانحة مد ساعدا من البلاد الخالية إلا من الفاظك الغرائبية و قصيدتك الحبلي بالضباب الكثيف و براعة النقاد في الصيد هناك المعتصم الشهم و قطز المنجل العابر فوق أعناق التتار بصيحة و اسلاماه و صلاح الدين / ابراهام لنكولن بلا خوف من عدوي السواد التي تنتقل بالملامسة يمد...
ليست كرة التنس البيضاء الصغيرة أو فأر الحلم المذعور في فضاء الملعب تلك أعمارنا يا لضربة القدر ! هكذا اعترف له الزمن بجريمة اختطاف حين مروا من وعدهم له تركوه في وقت الأصيل قبيل غروب الشمس كانوا يمشون أمام شرفة روحه متسربلين بالغبار و هو يحتسي كلمات اعتذار نيئة بعد قليل تنضج فوق شفاههم عبر الهاتف...
يسألون عنه الحلم كمجذوب كان هنا لم يعد يهذي على ثوب البحر. . وراءه في مدي الحقول هرول حرث خطاه كان حرث الحقول هنا بسمة ترعاها خيمة الصباح منذ ايقظها العابر شارعنا على ملأ من تفتح النرجسات و طلة زهرات الزنبق من شبابيك الروح .. مالت الشمس و لملم العابر خطاه .. نداهة فى آخر الطريق تحرق الأخضر و...
يسألون عنه الحلم كمجذوب كان هنا لم يعد يهذي على ثوب البحر .. وراءه في مدي الحقول هرول حرث خطاه كان حرث الحقول هنا بسمة ترعاها خيمة الصباح منذ ايقظها العابر شارعنا على ملأ من تفتح النرجسات و طلة زهرات الزنبق من شبابيك الروح .. مالت الشمس و لملم العابر خطاه .. نداهة فى آخر الطريق تحرق الأخضر و...
سنابله المبصرة في الحقول لم تبصر في صحراء الحزن يده المسافرة و روحه الممنوعة من لمس الفاكهة تلك التي ابتكرها عزفه صلاته في محراب الطمي و سموق الشجر على الإيقاع نقرت على صفحة النسيم أجنحة الطير تم اللحن رائع قام النخيل بفرح صفق بسعفه لسيمفونية وحده لم يسمع دوي التصفيق لم تعرف الشواشي التي صحت...
المسافر من غبشة الفجر و نخر البراءة في محبرة المجهول مشبوبا على الطريق يضرم في المدن النائمة عيونا تلدها الأجفان في التو و تهرب شهقة من صعداء الحلم و تزأر بخيوطها الشمس يتدلي العالم من نبضة شاعر يرش على المدي أغنية فلا يبصر الحواجز الخرسانية بعد قليل سيغفر للطريق ذنبا يتجاوز عن نتوءات لا تتوب و...
1 سنابك من طفولة السماء لم تعد و لم تذهب إلي العنان الفتي عالقة في غربة في رغبة لحصان من فصيلة نادرة قالت له الدروب هيت لك فأبي أن يضع على جثة العالم بصمته . 2 بسفر جديد و طريق حديث الولادة يغريني الأفق و يخرج من جيب قميصه سرابا يحسبه الظمآن بلاده . 3 لن آخذ معي ظلي مهيضا عاد القلب سقط من...
سحابة على ثغر الأفق كلما جئت و راودتني الحقول عن نفسها و عن الشال الأبيض الذي طار من فوق رأسها في الفجر و صار سماءا قالت ارجع شمسك التي رسمتها على الوسادة لم تستيقظ بعد من النوم قلت متي قالت ليس الآن قلت متي قالت أقبل حين يشيب الولدان .. شيء من حقيبتي في شارع الخريف ضاع ورقة شجر ربما أغنية فريد...

هذا الملف

نصوص
24
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى