«فاطمةُ»، أبهى النسوةِ، أذْهَلَها ما سمعتْ
فنأتْ حينًا وبكتْ
وبحبّاتِ الرملِ المفجوع طلتْ نهديها
ما الحنّاءُ؟!
النيلُ؟!
ورائحةُ الغيطْ؟!»
وفي السرّ تُتمتم كانت:
«مسكينٌ هذا الشاعرُ
مسكينٌ من يتغنّى بالكلماتِ،
ومسكينٌ من صاحبَ يومًا
بعضَ الشعراءْ»
تركتْ شيئًا من ثوبٍ بالٍ
كان له لونٌ ما
أيامَ العينين الصافيتينْ
تركت لـ«محمدَ» شيئًا من شَعرِ
جدائلها، ونأتْ نحو الملاّحِ ببعضٍ من
أمتعةٍ، تركتْ شاهدةً عند الأهراماتِ،
وراحت مع أمتعةٍ:
حبّاتِ رمالٍ،
حنّاء
ووردَ مياهِ النيلِ،
ولوحةَ من علّمه الحبُّ الرسمَ،
وطرّزَ ذاك الاسمَ بإكليلٍ أزرقْ
[SIZE=4]محسن أطيمش [/SIZE]
فنأتْ حينًا وبكتْ
وبحبّاتِ الرملِ المفجوع طلتْ نهديها
ما الحنّاءُ؟!
النيلُ؟!
ورائحةُ الغيطْ؟!»
وفي السرّ تُتمتم كانت:
«مسكينٌ هذا الشاعرُ
مسكينٌ من يتغنّى بالكلماتِ،
ومسكينٌ من صاحبَ يومًا
بعضَ الشعراءْ»
تركتْ شيئًا من ثوبٍ بالٍ
كان له لونٌ ما
أيامَ العينين الصافيتينْ
تركت لـ«محمدَ» شيئًا من شَعرِ
جدائلها، ونأتْ نحو الملاّحِ ببعضٍ من
أمتعةٍ، تركتْ شاهدةً عند الأهراماتِ،
وراحت مع أمتعةٍ:
حبّاتِ رمالٍ،
حنّاء
ووردَ مياهِ النيلِ،
ولوحةَ من علّمه الحبُّ الرسمَ،
وطرّزَ ذاك الاسمَ بإكليلٍ أزرقْ
[SIZE=4]محسن أطيمش [/SIZE]