أحرسُ جسدي من الذكريات!

كل الهواء لك
لاشيء ينقصني الآن
أستطيع أن استغني حتى عن اسمي
الكلمة التي وجدوها تزحف مشطورة القلب
لم تكن كلمة " أحبكِ "
كانت كلمة" لماذا "
حاولتُ مرارا أن أبحث عن قصة حبٍ تشبه حزني عليك،
لأكتب لك تقريراً يومياً عن اللاشيء
حاولتُ مرارا
لكن الكلمات كلها تخلت عني
وتركتني أنزف عمري وراء الحروف
خمسة وعشرين عاما حتى الآن
أنفقتها في حبك
ربع قرن من الشوق إليك
صرت متحف أوهامٍ نادرة
أحاول أن أحرس جسدي
من لصوص الذكريات
وحمى الأناشيد الوطنية
وباعة الأمل المجاني
ليس لدي وطنٌ لأحبك
كل الأحلام تباع الآن في سوق الخردة
وفي دكاكين الله.
ذلك الإله المشترك
بين الأعداء والأصدقاء.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى