عبد العزيز أمزيان - شظايا سحاب.. شعر

تربكني النظرات إلى الأسفل
سحنات القطار الأصفر
توشك أن تغوص، في رمادها الأبدي
كأن يدا انفلتت من صريم المرايا
شظايا سحاب ضني الماء
يجفف ما تبقى من انكسار الريح
يرمم ذاكرة المساء في جفن الموت المسجى
أنا العاري من أسماء الأزل
ترشفني الأحزان المديدة
يلطمني انسحاق انحدارات الموتى
أروم دماي الباردة في انخطاف
علي أرى بعثي يتجاسر في المدى
أرى ولادتي الأولى
جمر احتراق
وقود نار
تسقط في نقط النهاية
جواز حرب، يفتح نوافذ مدار
كي تكون لنا بداية
ويكون لنا مدى للجفل !
ومدى للقصف !


عبد العزيز أمزيان

نشر لي في الملحق الثقافي لجريدة بيان اليوم
.

تعليقات

نص ماتع تبدو فيه الكلمة من خلال وضعها داخل الجملة قادرة على استكناه الواقع و اكتشاف المجهول.
دمت بخير شاعرنا الطيب الجميل السي عبد العزيز.
 
أعلى