اقتربتْ .. همستْ ..
- لا تتأخر .
قالتها .. وانصرفتْ ..
وقف مشدوهاً ..مذهولاً.. وهو يحملق .. هَمَّ بمناداتها .. ولكن الدهشة .. عقدت لسانه ..
في البيت .. أرهقه التفكير .. حاول أن ينسى .. راوده النوم .. أعنته .. فنهض .. ارتدى ثيابه المتواضعة .. وحذاءه القديم .. مرق صوب الشارع .. دون أن ينظر في المرآة ....
في نفس المكان .. وقفْ .. ينتظر .. يلتفت .. يترقب أن تجئ .. فجاءت تمشي على استحياء .. تتمايل .. حتى دنت منه .. وقفت .. ابتسمت ..
قالت - : أحبك .
قالتها .. وطأطأت الرأس في خجل ..
هّمَّ بالانصراف .. اعترضتْ طريقه .. جذبته .. أوقفته .. ورمته بقوة هلامية هائلة من عينيها .. وراحت الحروف تخرج من فمها .. مرتعشة .. تحملها نبرات .. حانية .. ملتاعة .. واجفة .. وباكية ..
ــ إني أحبك صدقني ...!
قالتها وبكت .. برهة .. مد يده .. من اللاشعور ، إلى وجنتيها كي يوقف نزيف الدمع المنهمر .. كالفيضان .. من عينيها النجلاوين .. أمسكت يده المرتبكة .. قبلتها .. ثم تأبطت ذراعه .. وانصرفا .....
*****
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر
من مجموعتي الثانية .. (( أشياء دائماً تحدث ))
- لا تتأخر .
قالتها .. وانصرفتْ ..
وقف مشدوهاً ..مذهولاً.. وهو يحملق .. هَمَّ بمناداتها .. ولكن الدهشة .. عقدت لسانه ..
في البيت .. أرهقه التفكير .. حاول أن ينسى .. راوده النوم .. أعنته .. فنهض .. ارتدى ثيابه المتواضعة .. وحذاءه القديم .. مرق صوب الشارع .. دون أن ينظر في المرآة ....
في نفس المكان .. وقفْ .. ينتظر .. يلتفت .. يترقب أن تجئ .. فجاءت تمشي على استحياء .. تتمايل .. حتى دنت منه .. وقفت .. ابتسمت ..
قالت - : أحبك .
قالتها .. وطأطأت الرأس في خجل ..
هّمَّ بالانصراف .. اعترضتْ طريقه .. جذبته .. أوقفته .. ورمته بقوة هلامية هائلة من عينيها .. وراحت الحروف تخرج من فمها .. مرتعشة .. تحملها نبرات .. حانية .. ملتاعة .. واجفة .. وباكية ..
ــ إني أحبك صدقني ...!
قالتها وبكت .. برهة .. مد يده .. من اللاشعور ، إلى وجنتيها كي يوقف نزيف الدمع المنهمر .. كالفيضان .. من عينيها النجلاوين .. أمسكت يده المرتبكة .. قبلتها .. ثم تأبطت ذراعه .. وانصرفا .....
*****
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر
من مجموعتي الثانية .. (( أشياء دائماً تحدث ))