من الريح أشعل نزف القصيدة
و الوقت يبقى
أباريق منها
أصب رحيق الكلام،
و من لغتي
أصنع برقا خفيف الخطى
و رعدا
يقود قوافل شعري لأرض
و يخبرني قائلا:
هنا لا شبيه لظلك
فامش طريقك وحدك
لا تلتفت
لكي يختفي شبح الآخرين و راءك
و انظر أمامك
حيث ترى في الأفق نفسك.
و الوقت يبقى
أباريق منها
أصب رحيق الكلام،
و من لغتي
أصنع برقا خفيف الخطى
و رعدا
يقود قوافل شعري لأرض
و يخبرني قائلا:
هنا لا شبيه لظلك
فامش طريقك وحدك
لا تلتفت
لكي يختفي شبح الآخرين و راءك
و انظر أمامك
حيث ترى في الأفق نفسك.