لم تشربي القهوة
كل فناجينك كانت نائمة
في جوف الخزانة
لكنها استيقظت هذا الصباح وتثاءبت
لتترعها الملائكة بالبن المعتق
روحك طافت وانت نائمة في برد الجنة
على الحجرات تفقد الشراشف والستائر
ويتحكم اغلاقه النوافذ
في الافق ملامح اعاصير
وانت تخافين على طيورك من الريح
دخلت المطبخ
رائحة طعام ثقيل تعده النسوة
لوليمة الغياب
امك يختلط دمعها بعرقها وصدرها مستعر
لايناس زفاف أول وهذا زفافها الثاني
نظرت من الشرفة لتدسّي في صدرك
قبضة من عبير المدينة التي كم عذبتك واحببتها
مثلنا جميعاً
الجموع الملتفة في اكفان الدمع تنتظر موكبك الالاهي
وانت تعدين على اصابعك النحيلة ما تبقى من ثوان
عادت الروح الى مكمنها من الصدفة
والنساء يطلقن زغاريد الشهادة
كم خفيفة هذه النسمة
وكم قصير دربك الى هناك في، أعلى التلة
حيث بانتظارك الاف من الاحباب وجدائل من الشيح والحلفاء ونايات من القصب والسرو والصنوبر
كل فراخ الحجل انشدت لك ما تعشقينه من اغان
والقصر الاثري المهيب انحنى وانت تعبرين
نامي هناك في التربة الطيبة
حتما ستزهر اكاليل من الشقائق والاقحوان
مابين جداول شعرك
حتما ستزفك الملائكة إلى عليين
الملتاعة بفقدك أنا.
ف ع
كل فناجينك كانت نائمة
في جوف الخزانة
لكنها استيقظت هذا الصباح وتثاءبت
لتترعها الملائكة بالبن المعتق
روحك طافت وانت نائمة في برد الجنة
على الحجرات تفقد الشراشف والستائر
ويتحكم اغلاقه النوافذ
في الافق ملامح اعاصير
وانت تخافين على طيورك من الريح
دخلت المطبخ
رائحة طعام ثقيل تعده النسوة
لوليمة الغياب
امك يختلط دمعها بعرقها وصدرها مستعر
لايناس زفاف أول وهذا زفافها الثاني
نظرت من الشرفة لتدسّي في صدرك
قبضة من عبير المدينة التي كم عذبتك واحببتها
مثلنا جميعاً
الجموع الملتفة في اكفان الدمع تنتظر موكبك الالاهي
وانت تعدين على اصابعك النحيلة ما تبقى من ثوان
عادت الروح الى مكمنها من الصدفة
والنساء يطلقن زغاريد الشهادة
كم خفيفة هذه النسمة
وكم قصير دربك الى هناك في، أعلى التلة
حيث بانتظارك الاف من الاحباب وجدائل من الشيح والحلفاء ونايات من القصب والسرو والصنوبر
كل فراخ الحجل انشدت لك ما تعشقينه من اغان
والقصر الاثري المهيب انحنى وانت تعبرين
نامي هناك في التربة الطيبة
حتما ستزهر اكاليل من الشقائق والاقحوان
مابين جداول شعرك
حتما ستزفك الملائكة إلى عليين
الملتاعة بفقدك أنا.
ف ع
