وهو يجرب لغة الطير..
تقليد أصوات الوحوش في العتمة..
مناداة الذئب الساهر في حديقة النوم..
قص أظافر الأشجار المهملة..
تأويل منامات البستان على ضوء قبعة (يونغ)..
هكذا طلقة طلقتان
أصيب بوابل من رصاص الخبل اليومي..
تقمصته روح تمساح أمريكي...
صار يكركر ذيلا راعفا بالشتيمة..
مزدانا بتاج من الذهب الخالص..
بفكين قويتين يفترس متناقضاته
التي تقفز مثل كناغر في رؤوس الجبال..
يقتل نقادا سقطوا في مصيدة التأويل..
هواجس الجارة العمياء..
كلاب الصيد التي غرقت في قاع النص..
سرب منظرين ماتوا بجرعات مضاعفة..
السيد الحامل سلة البراقماتيزم
على كتفه البرونزي..
مقولات الفراغ المليئة بسيقان أم أربع وأربعين..
خطمه ملطخ بدم القنائص..
عيناه الضيقتان مرشوقتان في حركات بنات نعش..
يزحف على رمل كوابيسه
مثل إلاه معزول في الأدغال..
قارعا نواقيس القيامة
آنفا من بركات القديسين..
في الباص يفسر تجاعيد الأمس بضباب مقعد شاغر..
يسحب ذكريات السائق بأحبال المخيلة..
بفكين قويتين يهشم عمود الرب الفقري..
يرتاد الحانة مثل قائد أوركسترا
يستدرج النادل إلى بئر اللاوعي
لينقض عليه ..
متشقلبا ذات اليمين وذات اليسار..
كما لو أنه ملك الوديان في ظلمات الغمر ..
فتحي مهذب
تقليد أصوات الوحوش في العتمة..
مناداة الذئب الساهر في حديقة النوم..
قص أظافر الأشجار المهملة..
تأويل منامات البستان على ضوء قبعة (يونغ)..
هكذا طلقة طلقتان
أصيب بوابل من رصاص الخبل اليومي..
تقمصته روح تمساح أمريكي...
صار يكركر ذيلا راعفا بالشتيمة..
مزدانا بتاج من الذهب الخالص..
بفكين قويتين يفترس متناقضاته
التي تقفز مثل كناغر في رؤوس الجبال..
يقتل نقادا سقطوا في مصيدة التأويل..
هواجس الجارة العمياء..
كلاب الصيد التي غرقت في قاع النص..
سرب منظرين ماتوا بجرعات مضاعفة..
السيد الحامل سلة البراقماتيزم
على كتفه البرونزي..
مقولات الفراغ المليئة بسيقان أم أربع وأربعين..
خطمه ملطخ بدم القنائص..
عيناه الضيقتان مرشوقتان في حركات بنات نعش..
يزحف على رمل كوابيسه
مثل إلاه معزول في الأدغال..
قارعا نواقيس القيامة
آنفا من بركات القديسين..
في الباص يفسر تجاعيد الأمس بضباب مقعد شاغر..
يسحب ذكريات السائق بأحبال المخيلة..
بفكين قويتين يهشم عمود الرب الفقري..
يرتاد الحانة مثل قائد أوركسترا
يستدرج النادل إلى بئر اللاوعي
لينقض عليه ..
متشقلبا ذات اليمين وذات اليسار..
كما لو أنه ملك الوديان في ظلمات الغمر ..
فتحي مهذب
