وحين تموت
سنابل القمح في ضفافي
أقود مركبي..
واتركها ساربة بلا مجدافِ
وأكتب القصيدة الحزينة
عن عينين ضاحكتين في المدينة
...
والأسماك تحت مركبي
راهبة في محيطات الألم
أعينها ذاهلة
بين الوجود والعدم
...
والشمس فوق مركبي
شاحبة مطفأة اللهب
ضارعة بانقشاع السحب
...
يا نوارس الوداع
لا تُحَلِّقِيِ
في كثبان فزع ينمو
فوق قلبي المرصوف بالحنين
لأزقة تحفها الشرفات
ووجه أنثى يطل منها
مدندنة الثغر بالأغنيات..
...
وفي شتاءات ديسمبر السافرة
حين تجف حدائق الأمل
مظلمة كالذاكرة
وتتجلى في داخلي الحقيقة
كنبوة عابرة
يجلس المشرد العجوز
على زاوية القنوط المقيم
متدفأً بلحنٍ الرجاء القديم
...
يا بحر روحيَ المُطرِقة..
يا ثـــَـــرياً بالوحشة المُطبِقة
بالحزن
بالذكريات المُحرِقة
بالحب بالسلام
بذبول الحرف واحتضار الكلام
لُفَّ ذراعيك في أشواق اليابسة
علَّني
ألتقي من جديدٍ
بعينها الضاحكة الناعسة
بثغرها المرسوم على أقحوانة الصباح
وادعاً كالطفولةْ
فيعلن الحزن أفولَهْ
مغادراً.. مدينة الجِراح..
..
سنابل القمح في ضفافي
أقود مركبي..
واتركها ساربة بلا مجدافِ
وأكتب القصيدة الحزينة
عن عينين ضاحكتين في المدينة
...
والأسماك تحت مركبي
راهبة في محيطات الألم
أعينها ذاهلة
بين الوجود والعدم
...
والشمس فوق مركبي
شاحبة مطفأة اللهب
ضارعة بانقشاع السحب
...
يا نوارس الوداع
لا تُحَلِّقِيِ
في كثبان فزع ينمو
فوق قلبي المرصوف بالحنين
لأزقة تحفها الشرفات
ووجه أنثى يطل منها
مدندنة الثغر بالأغنيات..
...
وفي شتاءات ديسمبر السافرة
حين تجف حدائق الأمل
مظلمة كالذاكرة
وتتجلى في داخلي الحقيقة
كنبوة عابرة
يجلس المشرد العجوز
على زاوية القنوط المقيم
متدفأً بلحنٍ الرجاء القديم
...
يا بحر روحيَ المُطرِقة..
يا ثـــَـــرياً بالوحشة المُطبِقة
بالحزن
بالذكريات المُحرِقة
بالحب بالسلام
بذبول الحرف واحتضار الكلام
لُفَّ ذراعيك في أشواق اليابسة
علَّني
ألتقي من جديدٍ
بعينها الضاحكة الناعسة
بثغرها المرسوم على أقحوانة الصباح
وادعاً كالطفولةْ
فيعلن الحزن أفولَهْ
مغادراً.. مدينة الجِراح..
..