تامر الهلالي. - غيم مارق

........
…………
………………

لكن
في نهاية الأمر
بعد أن تظن ان كل الغيم صار رمادياً
و انحاز لطقوس احتضان الأرض والموت
تجد سرباً من الغيم المارق أتى من كهف في قلبك
يختار أن يتلون بنور ناصع ساطع
كلحظة الميلاد
يغادر الأسراب الرمادية
و يرتفع محلقاً يجناحيه و جناحيك
ليسكن فوق شجرة جميلة
صغيرة و غير ملحوظة بداخلك
ربما لم تدرك أين هي
بسبب الأيام الرمادية التي تتناسل في سماءك بوتيرة لا تستطيع السيطرة عليها
ربما الغيمات المارقات تحاول فقط أن تقول لك : استمر في الاخضرار
ابحث عن بداية
ربما الغيمات المارقات كانت خضراء في الأساس

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى